اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، يدين ويستنكر قرار الحكومة الصهيونية إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في فلسطين، ويعتبر هذا القرار جزء من مسلسل العداء للإعلام المناصر للضحية والمدافع عن الحقيقة وخطوة حاقدة وانتقامية للتستر على جرائمه وعدم نشرها.
إن أباده أكثر من 135 صحفيا وتدمير أكثر من ٨٥ مؤسسة إعلامية، وتضيق حرية الإعلام والمراسلين في الضفة والقطاع واعتبار مراسلي الجزيرة أحيانا هدف مباشر لقواته العسكرية كما حدث مع ابنة القدس الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من أجل إسكات أصوات الصحفيين، هو دليل آخر على فاشية هذه الدولة العنصرية… واضح أن هذا الكيان القمعي يعد العدة ليقدم على مجازر كبيرة في هجومه الوحشي المتوقع على مدينة رفح.
هذا الكيان المستند على عقلية الإبادة البشرية والتطهير العرقي وإنكار حق سكانه الأصليون أصحاب الأرض…
إننا نناشد كافة المؤسسات الإعلامية الدولية التدخل الفوري والضغط على هذه الدولة المارقة لحماية الإعلام الذي يتعرض للقهر والتنكيل.
اللجنة الإعلامية
برلين ٢٠٢٤/٥/٦