بعد مرور 214 يومًا على بدء الحرب على غزة، تصاعدت التوترات بشكل ملحوظ في المنطقة، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مكثف لمدينة رفح، جنوبي القطاع، بما في ذلك محيط المعبر البري مع مصر، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والأمني.
في الوقت نفسه، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار، وأبلغت رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الوسطاء بقبولها للمقترح. ومع ذلك، رفضت الحكومة الإسرائيلية المقترح وقررت مواصلة العمليات العسكرية في رفح بحجة “ممارسة الضغط على حماس”.
فيما يتعلق بالأوضاع في معبر رفح، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما زاد من التوترات في المنطقة. وفي سياق متصل، أوقفت هيئة المعابر في غزة حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين.
تشهد مناطق شرق مدينة رفح استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين. وفي محيط معبر رفح البري، تتجدد الاشتباكات والقصف، مما يزيد من تصاعد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
ومع استمرار التوترات والمعارك، يبقى القلق مسيطرًا على الأوضاع في غزة ورفح، مع توقعات بمزيد من التصعيد في الأيام القادمة.
