«الديمقراطية»: تؤكد واشنطن مرة أخرى، أنها ليست وسيطاً نزيهاً ولا ضامناً أميناً

■ عقبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، على موقف الولايات المتحدة من اجتياح العدو الإسرائيلي لمحافظة رفح، والسيطرة على المعبر، ورفع العلم الإسرائيلي فيه، فقالت: إن واشنطن، تؤكد مرة أخرى، وبما لا يدعو لأدنى شك، أنها ليست وسيطاً نزيهاً، ولا ضامناً أميناً، وأنها شريك للجانب الإسرائيلي الفاشي، في مناوراته وألاعيبه، وجرائمه وحربه الهمجية.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: خلافاً لما كان ينتظره المجتمع الدولي من واشنطن، أن تتخذه من مواقف جديّة، بعد أن أجهض نتنياهو مشروع الاتفاق، الذي كانت واشنطن قد اعتبرته على لسان مبعوثها الفرصة الأخيرة، ودخلت في مناورة بائسة من شأنها أن توفر الغطاء السياسي للعملية العسكرية الإسرائيلية الوحشية.

وختمت الجبهة الديمقراطية: إن ادعاء واشنطن أنها أوقفت لإسرائيل شحنة من الذخائر، ليست سوى أكذوبة فاضحة لن تنطلي على أحد، وفي وقت أصبحت فيه مستودعات الأسلحة الإسرائيلية متخمة بالمدد الأميركي الذي لم يتوقف خلال أكثر من سبعة أشهر. وأن شعبنا ومقاومته، لا يراهن إطلاقاً على الوعود الأميركية، بل على الإرادة، واستعداده العالي للتصدي للعدوان، وكسر شوكة العدو، محاطاً بدعم حركات التحرر العربية في محور المقاومة، وأحرار العالم، وسوف يتلقن جيش الفاشية في رفح، دروساً جديدة، على غرار الدروس التي تلقنها خلال الأشهر الـ7 في غزوه البربري للقطاع ■