معن بشور على رأس وفد كبير مهنئاً فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً ونجاح عقد المؤتمر الوطني للجبهة

استقبل الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان المناضل القومي ومنسق الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور على رأس وفد ضم الإخوة: مأمون مكحل منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية، ناصر حيدر مقرر الحملة الأهلية، نبيل حلاق منسق العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، رياض منيمنة نائب رئيس جمعية شبيبة الهدى، الأسير المحرر هاشم إبراهيم عضو اللجنة الوطنية لدعم الأسرى والمعقلين في سجون الاحتلال. وضم وفد الجبهة الديمقراطية: نائب أمين عام الجبهة علي فيصل، إبراهيم النمر، عدنان يوسف، خميس قطب.

الأخ معن بشور هنأ الرفيق فهد سليمان على انتخابه أميناً عاماً الذي سيشكل إضافة إلى النضال الفلسطيني وإلى الحركة الوطنية بشكل عام، نظراً لما نعرفه عنه من إلتزام وحدوي ووطني وفكر وعمق في التحليل، وثانياً انتخاب الرفيقين نائبي الأمين العام اللذين نعرفهما عن قرب وتشهد لهما كل ساحات النضال ، إضافة إلى تهنئة القيادة الجديدة من أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي.. وتحية لا بد منها للقائد التاريخي الرفيق نايف حواتمة بتسميته بالإجماع رئيسا للجبهة في إجراء يعكس وفاء الجبهة لتاريخها وبرنامجها السياسي وتراثها الفكري..

وقال بشور: نظراً لمعرفتنا بقيادة الجبهة الديمقراطية، فإننا على يقين أن الجبهة ستبقى ليس فقط صمام أمان للوحدة الوطنية الفلسطينية بل ورائدة في مجال طرح المبادرات السياسية التي تحتاجها الحالة الفلسطينية اليوم، ونحن نؤكد دعمنا لما طرحه المؤتمر من دعوات صادقة لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام من أجل مواصلة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته..

الرفيق فهد سليمان شكر للمناضل معن بشور والوفد تهنئته بانعقاد المؤتمر ونتائجه السياسية التي تشكل خارطة طريق لعمل وطني فلسطيني وعربي متكامل في إطار مواجهة التحديات والمخاطر على قضيتنا الوطنية، مؤكداً أن الجبهة الديمقراطية ستواصل جهودها من أجل استئناف الحوار الوطني الشامل وفتح بابه واسعاً حول مختلف قضايانا لنتوصل بالنهاية إلى مقاربات مشتركة وموحدة دعا لها مؤتمرنا تحت عنوان “الرؤية البرنامجية الوطنية الجامعة” والتي ستكون محل نقاش وحوار في المرحلة القادمة.

واعتبر الرفيق فهد بأن الحالة الفلسطينية بجميع مكوناتها الرسمية والفصائلية والشعبية مطالبة بالإستثمار السياسي والوطني الجيد للإنجاز الكبير المتمثل بطوفان الأقصى أولاً وبالانقلاب الكبير في الرأي العام الغربي خاصة الأمريكي، الذي من شأن تطويره والبناء عليه أن يشكل دافعاً مهماً للنضال الفلسطيني على طريق إنجاز حقوقنا الوطنية في تقرير المصير لشعبنا، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وضمان حل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194.

وإذ شكر الرفيق فهد سليمان لقوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق لما قدموه من تضحيات هي محط تقدير من قبل شعبنا الفلسطيني، فقد اعتبر بأن الاستخلاص الأهم، هو في أن إسرائيل، فقدت في 7 أكتوبر قوتها الردعية التي كانت تلوح بها ضد الفلسطينيين والحالة الإقليمية عموماً، وما زالت مسألة استرداد منظومة الردع الشغل الشاغل بالنسبة للولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة للكيان. مؤكداً بأنه بات من الصعب جداً أن تستعيد إسرائيل منظومتها الردعية، وأن تعيد تقديم نفسها، باعتبارها «الرقم الصعب» في الحسابات الإقليمية، ليس في أعين شعوب المنطقة فحسب، بل وكذلك في أعين شعوب العالم.