
صرحت الرفيقة ندي طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بالضفه الغربيه في ذكري النكبة، إن المشهد للنكبة بعد 76 عام يتكرر في ظل تزايد المشاريع والمؤامرات التي تستهدف تصفية القضية المركزية لشعبنا بحقه في العودة وفقا للقرار الاممي 19٤.
واستكملت طوير ، ان ما يجري اليوم هو حملة منظمة تستهدف مجمل الوجود الفلسطينيي بالقضية الفلسطينيه وتصفيه لقضية اللاجئين ومحاولات جادة وحثيثه لأعاقه وإلغاء دور الوكاله الغوث التي وجدت من اجله ، لانها تشكلت وفقا للقرار (302)، وصدور القرار 194 القاضي بحق العودة للاجئين للأراضي التي هجروا منها في فلسطين والتعويض.
هذا الحق الذي ينعكس في وجود المأساة التي تتجسد في 59 مخيم فلسطيني اثر النكبة في الوطن والخارج واقطار اللجوء الذي يتحمل مسؤوليته الاحتلال و المجتمع الدولي .
وقالت ندي طوير : إن ما يحاك الان من مؤامرات تدور في فلكه امريكا وبعض الدول الداعمة للكيان في تقليص موازنات الوكاله وخنقها ومقايضتها علي الحقوق السياسيه لشعبنا وربطها بمطالب باطلة من نمط اشتراط تعديل المنهاج الفلسطيني، هذا ينعكس سلبا على 7 مليون فلسطيني بالمباشر الذي يعتمدون بشكل كبير على هذه الخدمات، وأن ما جرى مؤخراً في الحرب الدائرة رحاها في غزة ومحاولة توجيه اتهامات ملفقه للعاملين والموظفين في الوكالة في اضطلاعهم وشراكتهم في 7 اكتوبر، ماهو الا محاولة توجبه تهم زائفة للانقضاض على دور الوكالة وانهاؤه ومحاولات استبداله لمسميات اخرى تحت مؤسسات دولية واغاثيه لأغراض انسانيه وسلب الجانب الحقوقي لشعبنا.
كما تحدثت طوير، ان الهجمة الشرسه من قوات الاحتلال على المخيمات الفلسطينيه والتي تركزت في الاونه الاخيرة بالضفه الغربيه وخاصة على مخيمات الشمال مخيم نور شمس، مخيم طولكرم ،مخيم جنين ، مخيم بلاطه ،في محاولة لتدمير المخيمات وتهجير سكانها كما جرى في قطاع غزة ومخيماتها في جباليا ، خان يونس والشاطئ ، وكل ذلك يعتبر سياسه ممنهجة لللانقضاض علي حقوق الشعب الفلسطيني المتمثل بحق العوده واللاجئين
وطالبت ندي طوير منظمه التحرير ودائره اللاجئين بالتوقف الجاد امام هدا التخطيط الممنهج من خلال فتبني سياسه وطنيه مشتركه في كافة الاقاليم ، وجمع القوى وتوحيدها واستنهاضها للتصدي لهذه المشاريع التصفوية لقضية اللاجئين.
وأضافت طوير ، إن التطبيق الفوري لقرارات المجلس الوطني والمركزي ل م ت ف في وقف العلاقه مع دولة الاحتلال ووقف كافة اشكال التنسيق الامني .
أنهت ندى طوير تصريحها بالتأكيد على ان شعبنا الفلسطيني يزداد اليوم اصرارا ومضيا عبر مقاومته الباسله في الوصول لحقوقه في اقامة الدولة الفلسطينيه المستقله على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس والعودة للاجئين وفق للقرار 194 للاراضي التي هجروا منها مع حق التعويض ، هذا الحق لا يسقط بالتقادم بلهو راسخ في ذاكرة شعبنا واجيالنا المتعاقبة.
في فلسطين الكبار يموتون والصغار لا ينسون
عاشت نضالات شعبنا الفلسطيني