مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة هلسنبوري السويدية تحيي الذكرى السادسة والسبعين للنكبة

تحت شعار: “حق العودة حي ولا يموت بالتقادم والمطالبة بوقف حرب الابادة الممتدة من عام 1948 وحتى الحرب على غزة و طالبت بوقف إطلاق النار فورا ووقف اجتياح رفح والعدوان على القدس والضفة”

وشاركت في المسيرة احزاب سويدية ووفد شبابي يمثل المعتصمين في جامعة لوند ومتضامنين سويديين وحشود من الجاليات الفلسطينية والعربية .

وانطلقت المسيرة من ساحة Gustav Adolfs torg إلى الساحة الكبرى (Stor torget).

ورُفعت في المسيرة الأعلام الفلسطينية والسويدية وأعلام جنوب أفريقيا وغيرها. كما رفعت اليافطات والبوسترات والمفاتيح التي تطالب بحق العودة وبوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

وطالبت المسيرة محكمة الدولية بإصدار موقف وقرار بوقف إطلاق النار فورا ووقف اجتياح رفح والاعتداءات الاسرائيلية على الضفة والقدس .

وأُلقيت في الوقفة كلمات لاحزاب سويدية وشبابية وباسم المعتصمين في جامعة لوند..

وأكدت الكلمات والهتافات على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة طبقا للقرار الأممي 194، وبوقف إطلاق نار فوري وإنسحاب قوات الإحتلال من غزة وفتح الممرات لإدخال ما تحتاجه غزة من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين لشمال قطاع غزة وتبادل الأسرى بما يضمن الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

كما طالب المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي بالعمل لدعم حق الشعب الفلسطيني بالعودة والاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الامم المتحدةً ، ودعوا لوقف لوقف حرب الابادة الاسرائيلية ووقف جرائم الإحتلال في غزة والضفة.

ودعوا الحكومة السويدية ودول العالم لترجمة الأقوال إلى افعال للضغط على حكومة نتنياهو الفاشية لوقف حربها الاجرامية على شعبنا وذلك بوقف التعاون العسكري وتصدير الأسلحة إلى إسرائيل وسحب الاستثمارات منها ومقاطعتها.

وحيّا المشاركون الهبّة الطلابية الشجاعة والمتسعة في الجامعات السويدية والأميريكية والأوروبية والكندية والأسترالية وسواها من دول العالم والمساندة لشعب فلسطين وحقوقه الوطنية.

وأختتمت الفعالية بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والسويدي.

—-ل.ص—-