
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، الإثنين إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من قادة الحركة “مساواة بين الضحية والجلاد”، مشيراً إلى أن قرار المحكمة يشجع إسرائيل على الاستمرار في “حرب الإبادة”.
وأعلن مدعي عام الجنائية الدولية، كريم خان، الإثنين، أنهم يسعون لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت و3 من قيادات حركة حماس بتهم ارتكاب “جرائم حرب”.
خان أضاف، في بيان: “لدينا أدلة على أن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن “جرائم حرب” في فلسطين منها القتل العمد وتجويع المدنيين”.
هجوم إسرائيلي
في المقابل، ندَّد بيني غانتس الوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية، الإثنين، بسعي المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرتَي اعتقال لرئيس الوزراء ووزير الجيش، ووصف الأمر بأنه “جريمة ذات أبعاد تاريخية”.
غانتس أضاف “رسم مقارنات بين قادة دولة ديمقراطية عازمة على الدفاع عن نفسها وبين قادة منظمة حماس هو تشويه عميق للعدالة وإفلاس أخلاقي صارخ”.
بينما شبَّه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إعلان المحكمة الجنائية الدولية بالدعاية النازية، مشيراً إلى أنه ينبغي على “جميع الإسرائيليين أن يشعروا بصدور أوامر اعتقال ضدهم بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية”.
في السياق، ندَّد زعيم المعارضة ، يائير لابيد، بإعلان مدعي المحكمة الجنائية الدولية ووصفه “كارثة”.
وقال لابيد لأعضاء حزبه في الكنيست إنه يأمل في أن ينعقد الكونغرس الأمريكي ويندد بالإعلان.