الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على غزة لليوم الـ 231 وسط تصاعد المجازر والقصف

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 231 على التوالي، حيث يواصل الطيران الحربي قصف المنازل واستهداف المدنيين بشكل مباشر. في أحدث الهجمات، قصف الاحتلال منزلاً غير مأهول في منطقة النصر شمال شرق رفح، وأسفر القصف في غربي بلدة الزوايدة وسط القطاع عن استشهاد اثنين من المدنيين.

استهدف الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء محاولتهم انتشال الجرحى والشهداء من منزل عائلة حمادة شمال القطاع. كما ارتقى شهيدان آخران بعد قصف غربي مخيم النصيرات.

وشهد صباح اليوم الجمعة غارات عنيفة على مخيم جباليا شمال القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الفالوجا في محيط أبو شرار وسط تحركات آليات في المنطقة. كذلك، تعرض مستشفى كمال عدوان للقصف مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بالكامل بعد تقدم قوات الاحتلال في محيط المنطقة.

في رفح، تستمر الاشتباكات العنيفة والقصف المكثف على الأحياء الجنوبية مثل حي البرازيل وحي قشطة وبوابة صلاح الدين وبلوك O ومخيم يبنا. وصلت الآليات مساء أمس إلى مفترق مطعم العماوي على أطراف مخيم يبنا حيث تدور اشتباكات عنيفة وقصف متواصل. كما وصلت الدبابات إلى وسط حي الجنينة دون تمركز مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف من الطيران المروحي.

وفي تصعيد جديد، استهدفت غارات متفرقة عددًا من المنازل في رفح، حيث ارتقى شهيد وأصيب آخرون في استهداف عربة على مفترق كير. وأطلقت زوارق الاحتلال النار على شاطئ بلدة الزوايدة، بينما استهدفت طائرات الاحتلال مناطق مسجد علي وشارع 8 جنوب مدينة غزة بعدة غارات عنيفة.

خلال الليلة الماضية، شن الاحتلال غارات على حي الفاخورة غرب مخيم جباليا، مما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وإصابة آخرين. كما قصفت قوات الاحتلال شقتين سكنيتين ومصنعا للبهارات في مفترب الشعبية بمدينة غزة، ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء على الأقل.

تتواصل الهجمات العنيفة والقصف المكثف من الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويضاعف أعداد الشهداء والمصابين يوميًا.