يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في حوار مع “عرب جورنال”: العملية العسكرية في رفح استمرار لمجازر الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين

🛑 في حوار خاص وشامل مع صحيفة (عرب جورنال) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوسف أحمد، يتحدث عن تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، والتي تأتي في سياق استمرار مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، في ظل صمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية الثابتة في ميدان المواجهة رغم كل التحديات. ويناقش الحوار تصاعد الإعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وسياسة السلطة الفلسطينية. كما يناقش الحوار المواقف الباهتة للأنظمة والحكومات العربية خلال القمة العربية الأخيرة، بالإضافة إلى مناقشة الأهمية الإستراتيجية التي شكلتها جبهة اليمن المساندة لغزة، وانعكاساتها على المشهد الإقليمي والدولي.

 

■ المقاومة ومعها الشعب الفلسطيني قادرون على مواجهة العدوان الإسرائيلي في رفح، والخسائر التي تكبدها الاحتلال خلال الأيام الماضية تشير إلى امتلاك المقاومة مخزوناً عسكرياً كبيراً لإلحاق الهزيمة الكبيرة بالعدو.

■ لن نهاجر من الضفة والقطاع إلا إلى أرضنا المحتلة في عام 1948 والتي هُجّرنا منها قسراً ولن نتنازل عن حقنا في العودة إليها.

■ آن الأوان لإصلاح أوضاع السلطة الفلسطينية ومؤسساتها وتصويب سياساتها، وإعادة بناء النظام السياسي على أسس ديمقراطية بعيداً عن سقف أوسلو ومساره المتتالي.

■ ننظر بكل فخر واعتزاز لما يقوم به اليمن وجيشه ومقاومته البطلة من دور هام ومحوري في استنزاف العدو ومحاصرته عسكريا واقتصاديا من خلال إغلاق البحر الاحمر أمام خطوط إمداد الكيان الصهيوني في حربه ضد شعبنا

■ جبهة اليمن المساندة لغزة لم تترك تأثيراتها على الكيان الصهيوني وحسب، بل خلطت كل المعادلات والحسابات على صعيد الإقليم والمنطقة نظراً للتأثيرات الإستراتيجية لهذه الجبهة، وشكلت منعطفاً تاريخياً في الموازين الإقليمية.

■ جبهة اليمن أسقطت “إسرائيل” من حسابات “الدولة الأقوى” في المنطقة، وفرضت على الدول الغربية أن تعيد حساباتها ومواقفها تجاه غزة، إذ أكدت بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً، بل يستند إلى قاعدة كبرى من التحالفات مع قوى المقاومة، وبأن فلسطين واليمن في ذات الخندق.

■ النظام الرسمي العربي ما زال مترهلاً وغارقاً في حالة الاستسلام للسياسة الأمريكية ويرهن نفسه كما مصالح شعوب المنطقة للإملاءات الأمريكية التي عملت خلال السنوات الماضية على تكبيل هذه الأنظمة وجعلها أسيرة الضغوط الأمريكية

■ بيان “قمة البحرين” جاء مخيباً لآمال الشعوب العربية، حيث فشل النظام الرسمي العربي مجدداً في الخروج من قفص الهيمنة الأمريكية وتسجيل ولو أدنى مستوى من المواقف تجاه القضية الفلسطينية

■ لم يعد مفهوماً لشعبنا الفلسطيني ولشعوبنا العربية وأحرار العالم، أن تقدم الدول الصديقة_غير العربية_ على مقاطعة العدو الإسرائيلي، عقاباً له على جرائمه، في وقت تواصل بعض الدول العربية علاقاتها التطبيعية مع الكيان

■ زلزال 7 أكتوبر استحضر «القلق الوجودي» الكامن والمتجذر في وعي الإسرائيليين اليهود على مصيرهم، حاضراً ومستقبلاً، لاستشعارهم واقع أو حقيقة العيش بكنف كيان سياسي غير مستقر، ضمن بنية هجينة تعصف الريح من تحتها

■ معركة طوفان الأقصى هي محطة تاريخية ومفصلية هامة ستترك آثاراً كبرى على مجرى النضال الوطني الفلسطيني، كما أن تداعياتها في الداخل الإسرائيلي وتأثيراتها الإقليمية والدولية ستشق الطريق لتحقيق الانتصار الكبير على الاحتلال.