حذّر الوزير الحالي في “كابينيت الحرب” الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، من أن حركة حماس تجدّد قوتها، مشيرا إلى أن قتالها سيستمرّ سنوات طويلة، لذا فإنّ التوصّل إلى صفقة رهائن، هي ضرورة إستراتيجيّة، وفق ما يرى.
جاء ذلك خلال تقديمه إحاطة لأعضاء لجنة الشؤون الخارجيّة والأمن في الكنيست، في “مناقشة سريّة”، جرت بينهم، اليوم الإثنين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقال آيزنكوت إنه “من الضروري المضيّ قدما في رفح، وفق الخطة المعتمدة، للوصول إلى خطوط النهاية، والدفع بصفقة رهائن، من مكان قوّة”.
وذكر آيزنكوت أنّ “حماس تجدّد قوتها، والقتال سيستمرّ لسنوات طويلة”، مشدّدا على أن “صفقة الرهائن حاجة إستراتيجية لتنظيم الساحات” في إشارة إلى التصعيد التدريجيّ المستمرّ بين الجيش الإسرائيليّ وحزب الله.
وأضاف أنه “لا توجد معادلة بين تحرير الرهائن وإنهاء الحرب”، مشيرا إلى أنه “تمامًا كما توقفنا من أجل هدنة في المرة الماضية، يمكننا وقف الحرب والعودة بقدر ما يتطلبه الأمر، من أجل تحقيق أهداف الحرب”.
وقال آيزنكوت إن “هناك إجماعًا في ’كابينيت الحرب’ على ضرورة إطلاق سراح المختطَفين”. كما ذكر أن “الكابينيت الموسّع”، “مفكَّك ولا يؤدي دوره”.