رام الله – دعا رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى مساندة الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة بعد الاجراءات القمعية واللاإنسانية التي يواجهها الأسرى بعد السابع من تشرين أول / أكتوبر الماضي.
وأشاد رباح في كلمته بصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتجسيدهم للمقاومة الحقيقية ضد الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن الدماء التي تُراق في غزة والضفة تتحول إلى انجازات سياسية على الارض.
وتطرق عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بالعرفان والتقدير، لاعتراف عدة دول عالمية بالدولة الفلسطينية المستقلة، مشيدا بدول إسبانيا، النرويج وإيرلندا، وكذلك الدول التي سبقتها في هذا الاعتراف، ومؤكدا أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية ثمرة صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وكافة أرجاء فلسطين والشتات، وإقرارا بحرية الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره واستقلاله وسيادته على أرضه وعودة لاجئيه.
وأضاف رباح أن دولة الاحتلال هي دولة منبوذة وستحاكم على جرائمها، وتعيش حاليا عزلة بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها بحق الفلسطينيين، والتي كان أخرها المجزرة المروعة التي استهدفت النازحين في رفح، ومتابعة تنفيذ قرارات محكمتي لاهاي وطريقها للتنفيذ.
وشدد رباح على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان والجرائم الاسرائيلية ومقاطعة وعزل دولة الاحتلال الاسرائيلي، واستعادة وحدته في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، وصولا لحقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم الاصلية التي هجروا منها.
