نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين أن ستيسي غيلبرت، مسؤولة في مكتب السكان واللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية، قدمت استقالتها. وأوضحت غيلبرت في رسالة استقالتها، التي أرسلت عبر البريد الإلكتروني، أنها كانت مخطئة في استنتاجها أن الاحتلال لم يعرقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبب الاستقالة غير عادي، حيث يعبر عن معارضة داخلية بشأن تقرير مثير للجدل، اعتمدت عليه إدارة بايدن لتبرير الاستمرار في إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى الاحتلال.
وفي تعليق على الاستقالة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية: “لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة ونعتقد أن ذلك يجعلنا أقوى”. وأضاف مسؤول في الوزارة، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الوزارة ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر لصالح عملية صنع السياسات.
ونوهت الصحيفة إلى أن التقرير الذي اعترضت عليه غيلبرت نشر هذا الشهر رداً على مذكرة رئاسية تعرف باسم NSM-20.