حركة “غير ملتزم” ترحب باقتراح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وتشكك في نجاحه

أعلنت الحملة الوطنية الأمريكية “غير ملتزم”، التي تدعو إلى تصويت احتجاجي ضد جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، أن تأييد الرئيس الأمريكي لاقتراح إسرائيلي بوقف إطلاق النار في غزة هو “تطور مرحب به” ولكنه “من المرجح أن يفشل”.

وأعلن بايدن يوم الجمعة عن شروط خطة من ثلاث مراحل لإنهاء القتال وإطلاق سراح جميع المحتجزين، في خطوة كبيرة نحو نهاية محتملة للحرب. وأفاد بأن الاقتراح تم نقله عبر قطر إلى حماس.

وقالت ليلى العبد، المتحدثة باسم حركة “غير ملتزم”، في بيان: “إن تأييد بايدن لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع هو تطور مرحب به، ولكن من المرجح أن يفشل طالما ظل يسلح جرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو.” وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن.”

وأوضحت العبد أن دعوات بايدن لنتنياهو لقبول الصفقة تظهر أنه “يدرك ببطء التداعيات السياسية لدعمه للهجوم الإسرائيلي المروع على غزة”، لكن ذلك ليس كافياً، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”.

وتأتي حركة “غير ملتزم” من حملة في ميشيغان بقيادة الجالية العربية ومجموعة من التقدميين لحث بايدن على الدعوة لوقف إطلاق النار، وقد استحوذت على الأصوات من الرئيس في العديد من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولاية.

وأعرب التقدميون والأمريكيون المسلمون والعرب عن إحباطهم بسبب تصرفات الإدارة بشأن الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة. وقد سجلت الحركة التصويت المتاح ما لا يقل عن خمسة مندوبين في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية كنتاكي في وقت سابق من هذا الشهر، ليصل إجمالي عدد المندوبين إلى 30 مندوباً. وعلى الرغم من أن هذا الرقم أقل بكثير من 3613 مندوباً حصل عليهم بايدن، إلا أنه يسلط الضوء على الانزعاج الملحوظ تجاه المرشح الديمقراطي المفترض.

وقالت العبد: “على مدى أشهر، لعب نتنياهو على بايدن كالكمان بينما تُغلق النافذة لإنقاذ الأرواح – ومصير الديمقراطية الأمريكية – أمامنا جميعاً.”

وتشمل المرحلة الأولى والثانية من الاقتراح الجديد وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح عدد من الرهائن والعمل على “وقف الأعمال العدائية بشكل دائم”. وستبدأ خطة إعادة إعمار كبرى في غزة في المرحلة الثالثة والأخيرة.