مستوطنون إسرائيليون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في ترمسعيا

أقدم مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الإثنين، على إنشاء بؤرة استيطانية جديدة على أراضٍ فلسطينية خاصة تعود ملكيتها لمواطنين في بلدة ترمسعيا، الواقعة شمال مدينة رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة.

وصرح الباحث في شؤون الاستيطان، صلاح الخواجا، أن المستوطنين أنشأوا البؤرة الاستيطانية الجديدة شرقي بلدة ترمسعيا، في أراضٍ تُصنف ضمن مناطق “ب”. وأوضح الخواجا، في تصريح صحفي اطلعت عليه “وكالة سند للأنباء”، أن شركة “طابو” الفلسطينية كانت قد بدأت مشروعًا في المنطقة المستهدفة، والتي تُعتبر هدفًا للاستيطان منذ سنوات.

وأضاف الخواجا أن أهالي المنطقة طالبوا بتحويلها إلى منطقة صناعية لتعزيز الوجود الفلسطيني الدائم، لكن التلكؤ في اتخاذ القرارات أدى إلى استمرار استهدافها من قبل المستوطنين. وانتقد الناشط الفلسطيني غياب خطة محلية لمواجهة الاستيطان، رغم محاولات أهالي ترمسعيا، مشيرًا إلى أن استنهاض الحالة الشعبية ما زال يواجه ترددًا رغم التضحيات الكبيرة.

وأكد الخواجا أن نموذج الحماية الشعبية المدعوم من عدة جهات بحاجة إلى دعم أولًا من القوى السياسية والفعاليات الشعبية، محذرًا من أن غياب هذا الدعم سيعرض الأراضي الفلسطينية في كل القرى والبلدات للخطر.