في تصريحات حديثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، تحدث عن مجموعة من القضايا الهامة والمثيرة للجدل التي تعكس واقع السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين وجيرانها في لبنان.
أشار أولمرت إلى أن إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرًا عندما ظنت أنها تستطيع إدارة المشكلة الفلسطينية دون حلها، معتقدة أن الأمور ستكون على ما يرام. وأضاف: “استخففنا بالفلسطينيين وظننا أنهم غير قادرين على فعل أي شيء، وأننا أذكى وأقوى، لكنهم في النهاية هاجمونا”.
وفيما يخص القتال في غزة، دعا أولمرت إلى إنهاء النزاع باتفاق يعيد جميع المختطفين ويشمل دخول قوة دولية إلى القطاع لمنع عودة حكم حماس. كما أوضح أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة اللبنانية ينسحب بموجبه حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ويمكن لإسرائيل في إطار هذا الاتفاق التخلي عن مزارع شبعا وبعض النقاط الأخرى المتنازع عليها.
وكشف أولمرت أنه قدم مؤخرًا خطة الاتفاق مع الجانب اللبناني مع رئيس الاستخبارات العسكرية السابق اللواء أوري ساغي إلى الأمريكيين والفرنسيين. كما انتقد حكومة نتنياهو لفقدانها دعم العالم وثقة الإسرائيليين بها، مؤكداً أن سكان الشمال لن يعودوا إلى منازلهم بهذه الطريقة.
وأضاف أولمرت أن العالم دعم في البداية رد إسرائيل على هجوم حماس، ولكن هذا الدعم تآكل مع كل الدمار في غزة.
