واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ262 على التوالي حربها العدوانية على قطاع غزة، بالتزامن مع قصف واسع على القطاع، لا سيما في مدينتي غزة شمالاً ورفح جنوباً.
على الأرض، تتفاقم الأزمة الإنسانية وتتسع، بينما تتفشى المجاعة في قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي استهدف منذ بداية العدوان العسكري الإسرائيلي عبر سلاح التجويع إلى جانب عمليات القصف المكثف.
وصرح الاتحاد الأوروبي في بيان له بأن آخر بيانات المنظمات الإنسانية في غزة تثير قلقاً بالغاً، مشددًا على أن “الأزمة في غزة وصلت إلى نقطة الانفجار وبات من شبه المستحيل تقديم مساعدات إنسانية ذات معنى”.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي، إلى 37 ألفاً و598 شهيداً، و86 ألفاً و32 مصاباً، إضافة لآلاف المفقودين، وفقاً لمعطيات حديثة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأحد.
وأغارت طائرات الاحتلال الحربية على مدينة غزة، مستهدفة حي الدرج وسط المدينة، حيث أطلق الطيران المروحي “الأباتشي” صاروخاً صوب حي الصبرة.
وأوضحت مصادر محلية أن طيران الاحتلال نفذ غارة على عيادة الدرج في منطقة الصحابة، وسط مدينة غزة، مشيرة إلى اشتعال النيران في المكان والإبلاغ عن شهداء وجرحى.
وأفاد جهاز “الدفاع المدني” بأن طواقمه المختصة انتشلت جثماني شهيدين يعملان في وزارة الصحة الفلسطينية، وعدد من الإصابات، عقب استهداف طائرات الاحتلال عيادة الدرج “البندر” وسط مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا بأن الطيران المروحي الإسرائيلي يحلق بكثافة في المناطق الغربية لمدينة غزة، وفي مناطق شمال القطاع، حيث استهدف قصف جوي إسرائيلي حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، بينما سمع دوي انفجار عنيف في منطقة الشيخ رضوان.
وأبلغ عن إصابات بقصف إسرائيلي استهدف مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة، فيما أطلقت طائرات الاحتلال النار بشكل عشوائي تجاه المواطنين في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
