تطورات جديدة : مصادر تكشف عن محادثات وضغوط لتحقيق وقف إطلاق نار

مصادر في القاهرة أفادت صحيفة “الأخبار” بأن جزءًا من الاتصالات التي سبقت لقاءات غالانت في واشنطن، تمت مع مسؤولين مصريين وقطريين للضغط من أجل قبول صفقة وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأميركي.

وأشارت المصادر إلى تعهدات من مصر وقطر بدور أكبر في تسهيل صفقة تبادل، بشرط موافقة نتنياهو دون تعثرات، مع تحذير من تداعيات استمرار العنف الإسرائيلي.

وأوضح مسؤول مصري مطّلع على المفاوضات أن الأسبوع المقبل قد يشهد لقاءات جديدة في القاهرة أو الدوحة في حال حدوث تقدم، مع اعتبار أن التفاوضات الحالية تواجه صعوبات بسبب الفجوة الكبيرة بين الأطراف وعدم الإرادة الإسرائيلية لإنهاء النزاع.

من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي يعمل منذ أشهر على تطوير بدائل محلية لتوزيع المساعدات دون التعاون مع حركة حماس.

وتابعت المصادر بأن الجهاز يواصل محاولاته التواصل مع عائلات كبيرة لتولي مسؤولية شؤون قبائلها، ولكن جميع العائلات رفضت التعاون، مما دفع الجهاز لتنفيذ عمليات اغتيال وقصف مقرات العشائر.

وأخيرًا، استخدمت إسرائيل حيلة جديدة لاختراق العائلات الكبيرة في غزة، من خلال استغلال الأوضاع القاسية للنازحين في القطاع، حيث تواصلت محاولات الضباط الإسرائيليين للتواصل مع أسر محددة وطلب استعدادها للعودة إلى منازلها في شمال القطاع عبر حاجز “نتساريم”، مع اشتراط تولي مخاتير العائلات تسلم المساعدات بما يبعد عن حماس، ولكن هذا الاقتراح لاقى رفضًا شديدًا من المجتمع المحلي.