دخلت السفينة الهجومية البرمائية الأمريكية “واسب” منطقة شرق البحر المتوسط هذا الأسبوع في ظل نشر واشنطن لسفن حربية في محاولة لمنع تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقال مسؤول أمريكي إن “واسب” تمتلك القدرة على المساهمة في إجلاء المدنيين في حال اندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله، ولكن هذا ليس السبب الرئيسي وراء تناوبها. وأضاف أن “الأمر يتعلق بالردع”.
وذكر مسؤول آخر أن نشر السفينة يشبه الطريقة التي أرسلت بها الولايات المتحدة السفينة الهجومية “باتان” إلى المياه المحيطة بإسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث بقيت السفينة لعدة أشهر في شرق البحر المتوسط للمساهمة في توفير خيارات واحتواء الصراع.
وأعلنت قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا، المسؤولة عن السفن العاملة في البحر المتوسط، عن الخطوة هذا الأسبوع. وقالت إن “واسب” ووحدة مشاة البحرية الـ24 على متنها ستبحر مع سفينة الإنزال “أوك هيل” وسفينة النقل البرمائية “نيويورك”.
وقال قائد العمليات في السفينة شون جيتواي في بيان: “أثناء وجودنا في البحر الأبيض المتوسط، سيتعين على طاقمنا سواء من البحارة أو مشاة البحرية الحفاظ على مستوى متزايد من الوعي والحذر”. وأضاف “يجب أن تحافظ السفينة على وجود قوي خلال الأشهر المقبلة وأن تكون مستعدة لإجراء مجموعة متنوعة من المهام”.
يأتي ذلك في ظل تبادل حزب الله اللبناني وإسرائيل الضربات بصورة شبه يومية عبر الحدود منذ 8 أكتوبر 2023 عقب عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
