نفّذت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال، أمس الجمعة، أولى عملياتها العسكرية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وأعلنت السرايا، في بيان مقتضب، استهدافها موقع “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، حيث حققت إصابةً مباشرة، موضحةً أنّ الاستهداف تم بالأسلحة الصاروخية.
وتأتي العملية التي نفّذتها السرايا ضمن “طوفان الأقصى” تنفيذاً للهدف الذي تأسست من أجله في آذار/مارس 1998، وهو مقاومة الاحتلال على الأراضي اللبنانية وتحريرها، إلى جانب المقاومين من فصائل المقاومة كافة.
كما تأتي هذه العملية تأكيداً لدور السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال، وهو دور لا يزال حاضراً وسيبقى، ما دام هناك احتلال لأي شبر من الأراضي اللبنانية.
في السياق نفسه، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله-، بالأسلحة المناسبة، مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “مسكاف عام”، وآخر في مستوطنة “المطلة”.
وأكدت المقاومة أنّ هتين العمليتين تأتيان رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة كفركلا.
ورد حزب الله أيضاً على اعتداءات الاحتلال التي استهدفت القرى الجنوبية، حيث استهدف في عملية ثالثة مقرّ قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي “769” في ثكنة “راميم”، وذلك بقذائف المدفعية، محققاً إصابةً مباشرة.
من جهة أخرى، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهد علي حسن نحلة “حزين”، من بلدة كفرتبنيت الجنوبية، شهيداً على طريق القدس.
وفي وقت سابق، استهدف حزب الله، بالأسلحة الصاروخية، مجموعةً لجنود الاحتلال في أثناء قيامها بأعمال التحصين والتدشيم في محيط موقع “حانيتا”.
ودمّر التجهيزات التجسسية في المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في “المطلة”، وذلك بعد استهدافها بالصواريخ الموجهة وإصابتها بصورة مباشرة.
المصدر: الميادين
