■ لمرور 8 أشهر على انعقاد القمة العربية في عاصمة البحرين، المنامة، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، وصفت فيه المنظومة العربية الرسمية أنها تقف موقف المتفرج مما يشهده قطاع غزة، من مجازر وتهجير وتجويع وتعطيش وتدمير لما تبقى من المباني، وتعطيل المستشفيات، وفرض الحصار الخانق على القطاع، ومنع إدخال المواد التموينية والوقود الضروري لتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إنه في الوقت الذي يتحرك الملايين في الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، وتصدر عن بعض العواصم الغربية، مواقف جادة لصالح القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم الإنساني لشعبنا في القطاع، تقف المنظومة العربية الرسمية، موقفاً تخلت فيه عن واجباتها الوطنية والقومية، والإنسانية، نحو شعبنا، بما في ذلك تفعيل عناصر القوة بين يديها، وهي كثيرة، للضغط على حكومة الفاشية الإسرائيلية، واتخاذ مواقف فاعلة تخفف عن شعبنا آلامه وأوجاعه في تصديه البطولي لحرب الإبادة الجماعية.
ودعت الجبهة الديمقراطية عواصم القرار العربي أن تحذو حذو دولة جنوب إفريقيا، والدول الشريكة في تبني الدعوى ضد دولة الاحتلال، كخطوة حد أدنى، كما دعتها إلى مغادرة مواقفها السلبية من الأحداث الدموية في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بما يُبقي للمؤسسة العربية الرسمية، ومنها القمة العربية شيئاً من الكرامة السياسية أمام شعوبنا، وأمام الرأي العام العالمي ■
الإعلام المركزي
