«الديمقراطية» تستنكر البيان الرئاسي الفلسطيني وتعتبره صدمة مفجعة ومحاولة بائسة لنسف حوار بكين قبل انعقاده

■ استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأدانت بيان الرئاسة الفلسطينية كما أصدرته «وكالة وفا» للأنباء، واعتبرت أنه شكل صدمة للرأي العام الفلسطيني والصديق لشعبنا، ومحاولة مكشوفة لنسف جولة حوار بكين القادمة قبل انعقادها.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها: إن تحميل المقاومة، أو أحد فصائلها، جزءاً من المسؤولية عن المجزرة المروعة في مخيمات النازحين في المواصي، لا يخدم وحدتنا الميدانية، ولا صمود شعبنا ولا ثباته، فضلاً عن أنه يوفر الذريعة للعدو الإسرائيلي لارتكاب المزيد من المجازر، مستعيناً بما ورد في بيان الرئاسة من اتهام للمقاومة وتحميلها المسؤولية عن المجزرة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن تحميل حماس المسؤولية عن تعطيل حوارات الوصول إلى إنهاء الانقسام، يشكل تجاهلاً لمحصلة الحوار في العاصمة الروسية موسكو (آذار 2024)، ومخرجات حوار بكين (نيسان 2024)، ومحاولة مكشوفة لنسف الدعوة الصينية إلى حوار وطني شامل في بكين، شكل أساساً للتقدم على طريق إستعادة الوحدة الداخلية، والشروع في إنهاء الإنقسام.

وختمت الجبهة الديمقراطية بالدعوة إلى الكف عن شيطنة مقاومة شعبنا في قطاع غزة، بدلاً من تقديم كل أشكال الإسناد له في صموده البطولي.

كما شددت الجبهة الديمقراطية على تعطيل القيادة الوطنية الموحدة في الضفة الغربية، للتصدي لمشاريع الضم المتسارع، والحسم الإسرائيلي، وتقليل مساحات ولاية السلطة وتجريدها من صلاحياتها، لصالح الإدارة المدنية التي بات المستوطنون هم من يديرون شؤونها ■

 

 

الإعلام المركزي

14/7/2024