الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مستوطنين وجمعية في الضفة الغربية

أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين عن فرض عقوبات جديدة ضد خمسة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، بسبب ارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين. وأشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى أن الاتحاد يدرس أيضًا فرض عقوبات على جمعية “ريغافيم” الاستيطانية.

المستوطنون الذين تم فرض العقوبات عليهم هم: موشيه شارفيت، تسفي بار يوسف، باروخ مارزل، وإيسخار ماني، وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر.

وتعتبر جمعية “ريغافيم” منظمة تعمل على توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفقًا للوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة، وتنتهك حقوق الفلسطينيين في الملكية والحياة الخاصة وتقرير المصير. وتشمل نشاطاتها محاولات هدم مدرسة تم تمويلها من مصادر أوروبية.

ردت جمعية “ريغافيم” على القرار باتهام الاتحاد الأوروبي بالتدخل السافر في شؤون إسرائيل، واعتبرت القرار جزءًا من سياسات تكرر أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة.

تأسست جمعية “ريغافيم” عام 2006 بعد تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وجنين، وتهدف إلى تحقيق أجندة يهودية وصهيونية في إسرائيل، من خلال توسيع الاستيطان والمطالبة بالأرض.