تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن الخيارات المتاحة أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبيل زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن الانطباع السائد هو أن نتنياهو يسعى إلى زيارة الولايات المتحدة “بكل الأوراق في يديه”، حيث يهدف إلى لقاء الرئيس بايدن والحصول على الاهتمام بصفقة معينة. ورغم وجود قرار بإرسال وفد لمتابعة المفاوضات، لم يحدث أي تقدم منذ الأسبوع الماضي.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو ربما يرغب في الاحتفاظ بخيار مناقشة الصفقة مع بايدن أثناء وجوده في الولايات المتحدة، سواء في سياق التطبيع مع السعودية أو للحصول على أسلحة معينة. كما أن هناك احتمالًا آخر يتمثل في رغبة نتنياهو في الإعلان عن الصفقة أثناء وجوده في البيت الأبيض أو في الكونغرس. وهناك رأي آخر يشير إلى أن نتنياهو لا يريد زيارة واشنطن بينما تكون حكومته على وشك الانهيار.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن نتنياهو لا يريد أن تفقد زيارته إلى واشنطن أهميتها. إذ لو وافق على الصفقة فإن حكومته قد تكون على وشك الانهيار، وهو لا يرغب في الذهاب إلى هناك وحكومته في حالة انهيار.
كما ذكرت القناة أن مسؤولا في الإدارة الأمريكية أكد أن الولايات المتحدة لا تحدد موعدًا نهائيًا للتوصل إلى الصفقة خلال زيارة نتنياهو. ومع ذلك، فإنهم يدركون أن هناك صعوبات وتأخيرات متزايدة في المفاوضات، ولا يعرفون ما إذا كان نتنياهو يرغب في التوصل إلى اتفاق أم لا.
