رئيس الوزراء الفلسطيني: تحسن تدريجي في الوضع المالي بفضل الجهود الحكومية والدعم الأوروبي

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، إن إسرائيل تحارب الشعب الفلسطيني من خلال الحرب والعدوان والحصار المالي وقرصنة الأموال، مؤكداً أن الأزمة المالية التي تعيشها فلسطين ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكم عدة سنوات من الحصار وقرصنة الأموال.

وأضاف مصطفى خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين، أن الوضع الحالي والأزمة المالية القائمة قد زادت من عدد العاطلين عن العمل بحوالي نصف مليون شخص.

وأكد رئيس الوزراء أن فلسطين تجاوزت قمة الأزمة المالية بفضل الجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس والحكومة، مشيراً إلى أن هناك برنامج دعم أوروبي للخزينة العامة سيتم الإعلان عنه قريباً. وأوضح أن الحكومة تعمل على الخروج من الأزمة المالية تدريجياً، متوقعاً تحسناً في الأشهر المقبلة، كما تسعى لزيادة اعتماد الاقتصاد الفلسطيني على ذاته بشكل أكبر.

وأشاد مصطفى بالشراكة بين الحكومة والقطاعات الخاصة والمجتمع المدني، مؤكداً أن الشركاء في المؤسسات الدولية والمانحة يقومون بدورهم في خدمة الشعب الفلسطيني، وأن الحكومة تعمل على تعزيز هذه الشراكات لدعم الاقتصاد الوطني.