حماس ترفض الشروط الجديدة التي أضافتها إسرائيل للصفقة ومسؤولون أمريكان يعتبروا أن إسرائيل تماطل

أفادت وكالة أنباء “رويترز، الجمعة، أن حماس رفضت الشروط الجديدة التي أضافتها إسرائيل إلى الخطوط العريضة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح “الرهائن”.

وبحسب التقرير، تطالب إسرائيل بفحص جميع السكان الذين يعودون إلى شمال قطاع غزة من خلال آلية انعكاسية تقوم بفحصهم.

وقدم الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل لرويترز أربعة مسؤولين كبار شاركوا في المفاوضات وهم مسؤول أوروبي ومسؤول فلسطيني ومسؤولان مصريان.

وبحسب التقرير، تريد إسرائيل أيضا حق النقض على عودة بعض التجمعات السكانية إلى شمال قطاع غزة، خوفا من تشكيل منظمة دعم لوحدات حماس في المستقبل.

إضافة إلى ذلك، ترغب إسرائيل في إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، لكن مصر هي التي رفضت الشرط، بدعوى أنه ليس أمرا مدرجا في الإطار العام الذي تم الاتفاق عليه بالفعل.

الليلة الماضية طالبت إسرائيل باستلام قائمة من حماس بأسماء “المختطفين” الذين ما زالوا على قيد الحياة، حتى قبل إبرام الصفقة.

وسلمت إسرائيل خلال الأيام الماضية قائمة بأسماء “المختطفين”، الذين تعتبرهم إسرائيل ضمن الفئة الإنسانية، إلى وسطاء في قطر ومصر.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 13 العبرية إن ما لا يقل عن 30 من الأسماء المقدمة لا تزال على قيد الحياة.

في هذه الأثناء، يتحدث الوسطاء والإدارة الأميركية عن الخطوط العريضة التي تسمح لحماس بتسليم “المختطفين” رسمياً خلال الأسبوع الأول الذي سيتم فيه تنفيذ الصفقة، وليس قبل الموعد المحدد، وهو ما تعارضه إسرائيل.

وقال مسؤولون أمريكيون إنهم إذا اكتشفوا أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد تأخير المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.