بمشاركة دول عربية: خطة أمريكية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن خطة تدرسها الإدارة الأمريكية لتشكيل “قوة حفظ سلام” في غزة بمشاركة دول عربية، بعد انتهاء الحرب الجارية في القطاع.

أكدت الصحيفة أن إسرائيل تدرس سراً حلاً لإحدى أكبر العقبات المتعلقة بالسيطرة على قطاع غزة في “اليوم التالي” للحرب. واستندت الصحيفة العبرية في تقريرها إلى تقارير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

جرى مناقشة الخطة خلال اجتماع ثلاثي الأسبوع الماضي في أبو ظبي، حضره وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، مستشار وزارة الخارجية توم سوليفان، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر. تمت مناقشة “تصحيح” السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الدول العربية والأوروبية وتشكيل قوة حفظ سلام بالقطاع.

الهدف من الخطة هو منح “تفويض استقرار” للسلطة الفلسطينية المعدلة، التي قد يرأسها سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق. وقد يتطلب ذلك دعمًا عسكريًا واستخباراتيًا من دول متعددة.

تتوقع الخطة دعمًا من دول عربية مثل مصر، المغرب، قطر، والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إيطاليا، البرازيل، رواندا، إندونيسيا، وربما دولة من آسيا الوسطى. ستقدم الولايات المتحدة الدعم في القيادة والسيطرة والدعم اللوجستي من قاعدة قريبة لقطاع غزة في مصر.

ناقش دبلوماسيون ضرورة البحث عن دعم لقوة حفظ السلام من الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتفادي الفيتو الروسي المحتمل في مجلس الأمن.