حرب الإبادة الجماعية على غزة تدخل يومها الـ 196 مع استمرار المجازر والنزوح

دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة يومها الـ 196، في ظل استمرار ارتكاب المجازر بحق العائلات وإجبارهم على النزوح لمناطق تدعي أنها آمنة، إلا أنها تستهدفها مجددًا وتوقع المزيد من الشهداء والجرحى بينهم.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، مجزرة بشعة بحق المدنيين في مدرسة خديجة (نقطة طبية ميدانية) بمنطقة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 36 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم حالات خطيرة.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39,258 شهيدًا و90,589 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

**آخر التطورات:**

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت الليلة بناية لعائلة دغمش في نهاية شارع المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.

كما شنت طائرات الاحتلال غارة على حي الصبرة بمدينة غزة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في خيام النازحين ودفيئات زراعية في محيط مدرسة الصفوة بفعل القصف المدفعي الإسرائيلي في منطقة قيزان رشوان جنوبي مدينة خانيونس.

وذكرت مصادر محلية أن مواطنين استشهدا الليلة من عائلة أبو شهلا جراء قصف الاحتلال على محيط المسجد الإندونيسي بمنطقة معن في خانيونس، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف في المناطق البينية شمال مدينة رفح وجنوب خانيونس.

وفي مساء أمس السبت، استشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في شارع جولس شمالي النصيرات وسط القطاع.

كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي وإطلاق نار من آليات الاحتلال مناطق شرقي مخيم البريج وسط القطاع.

وارتقى شهيدان وأصيب عدد من المواطنين باستهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين في شارع البركة جنوب دير البلح وسط قطاع غزة. بالإضافة إلى شهيد آخر وأصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة أرض المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأفاد مراسلنا باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط مسجد عبد الله عزام شمال مخيم النصيرات، مما أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين. كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بقصف منزل عائلة الباز شمالي مخيم المغازي وسط القطاع.