تحت عنوان نتائج الانتخابات الاوروبية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية ، اقام اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ندوة عبر نظام الزووم مع مجموعة من المحاضرين وذلك يوم الجمعة ٢٠٢٤/٧/٢٦ .
قدم كلمة الاتحاد د خالد حمد نائب رئيس اتحاد الجاليات ومسؤول لجنة العلاقات الخارجية فيه ورحب بالمحاضرين والحضور واكد ان القضية الفلسطينية لعبت دورا في هذه الانتخابات لدرجة ان بعض الاحزاب الاوروبية تبنتها في دعايتها الانتخابية .
مدير الندوة الصحفي الفلسطيني المخضرم نظمي سلسع رحب من جديد بالجميع واكد على ان القضية الفلسطينية اصبحت الان قضية عالمية وطالب المحاضر الاول النائب الفلسطيني في البرلمان السويدي جمال الحاج بالحديث .
اكد النائب جمال بمداخلته عن اهمية دعم الاحزاب الاوروبية التي تطالب بالحقوق الوطنية الفلسطينية والتي لها برنامج سياسي واجتماعي لمصلحة شعبها واهمية الانتساب اليها والمشاركة معها في أنشطتها السياسية.
اما د . باسل الناشط في حزب مير من بون / المانيا بزعيمه البرلماني السابق ووزير الاقتصاد اليوناني يانس فاروفاكس
فقد اكد ان هذا الحزب قد وضع القضية الفلسطينية في مقدمة مطالبه الانتخابية وحاز على ٤٤ الف صوت فقط في ولاية نورد رأين فستفالن مما يدل على حجم التضامن من الالمان مع القضية الفلسطينية.
اما الصحافي الفلسطيني محمد رجائي بركات من بروكسل/ بلجيكا . فقد انتقد بعض الظواهر الخاطئة في المشاركة من قبل بعض الأفراد الفلسطينيين الذين يهتفوا باللغة العربية بشكل اوان غير مناسبة والتصادم مع قوات الشرطة المحلية .
بدوره الدكتور المحامي خالد الشولي /باريس /فرنسا حدد المطالب التي على الجاليات والمؤسسات القيام بها واهمها متابعة التظاهرات والمقاطعة والتواصل مع البرلمانيين الاوروبيين والضغط للاعتراف بدولة فلسطين.
