أفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان مقتضب صادر اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تحتجز الأسيرين راتب حريبات ومحمود أبو صالح، اللذين كان من المقرر الإفراج عنهما اليوم بعد قضاء 22 عامًا في الاعتقال.
وأشار البيان إلى أن أسرى مفرج عنهم من سجن النقب أفادوا بأن قوات القمع اقتحمت الليلة الماضية الزنزانة التي كان يُحتجز فيها الأسير حريبات ونقلته من السجن دون معرفة الوجهة التي تم نقله إليها. كما أقدمت قوات الاحتلال على احتجاز الأسير محمود أبو صالح فور الإفراج عنه من سجن النقب، ولم تتوافر أي معلومات حول ما جرى معه حتى اللحظة.
وأوضح نادي الأسير أن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم المكان المقرر فيه استقبال الأسيرين حريبات وأبو صالح في مدينة دورا، وهددت عائلتيهما وطالبت بإزالة الصور وأي مظاهر تتعلق باستقبالهما.
وأكد نادي الأسير أن سياسة إعادة اعتقال الأسرى لحظة الإفراج عنهم أصبحت سياسة ممنهجة تتصاعد بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة بحق أسرى القدس وأسرى الخليل. وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين، معتبراً أن ما جرى هو سياسة انتقامية مستمرة بحق كافة الأسرى الذين يواجهون ظروفًا قاسية.
