
في الثالث من آب الموافق بعد غد السبت، يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والجاليات ومعه كل أحرار العالم، اليوم الوطني لنصرة غزة والأسرى تأكيداً على مواصلة النضال لوقف العدوان وتعبيراً صارخاً على إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، ورفضاً قاطعاً لجرائم الحرب وضد الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي. حيث شلال الدم النازف من جسد الأطفال والنساء والشيوخ يجعل من هذا اليوم يوماً وطنياً وأممياً وفاءً لدماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى وإجلالاً لبسالة المقاومة التي تدك دبابات الاحتلال وتستهدف جنوده، وعرفاناً للشعب المقاوم الذي يضحي بكل ما يملك من أجل حرية غزة وحرية القدس والوطن.
إن جرائم الحرب وضد الإنسانية التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك جرائم الاعتداء والتنكيل الجنسي، وجرائم التعذيب والتجويع والإخفاء القسري والقتل العمد، تستدعي وحدة الشعب وقواه السياسية ومؤسساته الوطنية واتحاداته الشعبية ومعهم عائلات الأسرى والأسرى المحررين، لإحياء هذه المناسبة بالمشاركة الشاملة لإيصال صوت أهلنا في قطاع غزة وصوت الحركة الوطنية الأسيرة إلى كل شعوب الأرض التي تقف مع شعبنا في نضاله الباسل والعادل لتجسيد حقه في تقرير المصير والدولة ووقف العدوان وتحرير الأسرى وإنهاء معاناتهم بالمسيرات والفعاليات الحاشدة في كل عواصم العالم ومدنه وأمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية.
ونهيب برفاقنا ورفيقاتنا، بأصدقاء الجبهة وأنصارها في جميع أنحاء العالم بالمشاركة الواسعة في هذا اليوم النضالي والأممي انتصاراً لغزة وانتصاراً للأسرى، ليصل صوتهم مدوياً في وجه الاحتلال والإدارة الأمريكية تأكيداً على وحدة الشعب والقضية ومعه كل أحرار العالم في مواجهة العدوان ونصرة للأسرى. وأن نجعل كل يوم قبل الثالث من آب وبعده يوماً وطنياً وأممياً لنصرة غزة والأسرى والقدس وحق شعبنا في الدولة والعودة وتقرير المصير.
المجد والنصر لشعبنا
والخلود للشهداء والحرية للأسرى
1/8/2024