جريمة إطلاق نار في إبطن أسفرت عن مقتل شخص من سكان قرية الخوالد، قرب مدينة حيفا؛ الشرطة تقول إن الخلفية جنائية؛ ما يرفع عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي بالداخل الفلسطيني إلى 130 قتيلا منذ مطلع العام الجاري.
وجاء في بيان صدر عن الشرطة أنها تلقت بلاغا عن حادثة إطلاق نار بإتجاه شخص وصفت حالته بالخطرة في إبطين”، وأضافت أن قواتها تتواجد “في موقع الجريمة تقوم بمسح وجمع الأدلة ومباشرة التحقيق”.
وفي بيان لاحق، أكدت الشرطة مقتل الضحية، وأوضحت أنه من سكان الخوالد ويبلغ من العمر 59 عاما، ولفتت إلى أن الجرمة ارتكبت على “خلفية جنائية”؛ دون الإبلاغ عن اعتقال مشتبه بهم.
وتحولت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا في مواجهة العنف والجريمة، في ظل تواطؤ الشرطة وغياب خطة حكومية لمكافحة الجريمة.
وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة القتلى العرب في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 123 قتيلا بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، وقد قتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن.
وسجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل بلغت 228 قتيلا بينهم 16 امرأة.
