“أشد” ومنظمة الجيل الجديد “مجد” تفتتحان مخيمهما الصيفي “مخيم الشهيد الرفيق وليد زهرة” على ضفاف نهر الأولي في صيدا جنوب لبنان

افتتح اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” ومنظمة الجيل الجديد “مجد” مخيمهما الصيفي على ضفاف نهر الأولي في مدينة صيدا جنوب لبنان، بمشاركة عدد واسع من كوادر وطلاب الاتحاد والمنظمة من مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا ومناطق اقليم الخروب .

 

تحدث خلال الافتتاح *الرفيق خالد سويد مسؤول أشد في الجنوب* مؤكدا ان هذا المخيم يأتي هذا العام في ظل ظروف صعبة تعصف بقضيتنا الفلسطينية خصوصا في الضفة الغربية وقطاع غزة وجنوب لبنان بسبب العدو الصهيوني المدعوم من الامبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الغربية .

وشدد سويد على اهمية هذه المخيمات التثقيفية التي تزيد من وعي شبابنا وثقافتهم الاجتماعية والوطنية ،مضيفا ان التعبئة الثقافية والوطنية تأتي ضمن برنامج “أشد” و “مجد” لتفعيل الحركة الشبابية والطلابية الفلسطينية التي تناضل نحو العودة والحرية والاستقلال .

وأشار سويد الى أن عنوان المخيم هذا العام يحمل اسم الرفيق الشهيد البطل “وليد زهرة” مسؤول كتلة الوحدة الطلابية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بجامعة القدس المفتوحة والذي استشهد إثر اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال كتحية لارواح شهداء ومقاومي شعبنا في الضفة، والذين يواجهون قوات الاحتلال التي تحاول عبثا إنهاء الحركة الشبابية المقاومة في الضفة الفلسطينية.

وشارك عدد من المحاضرين في المخيم، حيث تناول *الرفيق محمد حسين مسؤول قطاع الشباب والطلاب للجبهة الديمقراطية في لبنان* تاريخ وتطور القضية الوطنية الفلسطينية وآخر المستجدات السياسية من المؤتمر الصهيوني الأول وصولا الى السابع من أكتوبر مستعرضا الاحداث التي عصفت بالقضية الفلسطينية على مر التاريخ وجميع الاتفاقيات والمعاهدات التي حاولت انهاء القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور واتفاقية التقسيم وصولا الى صفقة القرن واتفاقيات التطبيع والضم السرطاني الذي يحتل أراضي الضفة ومشاريع التهجير لأهالي قطاع غزة الصامدين.

كما تطرق حسين الى الوضع الحالي في قطاع غزة والضفة الفلسطينية مستعرضا الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية من محاولات لتهويد القدس وضم الأراضي في الضفة وتدمير قطاع غزة الممنهج ومحاولة تهجير الشعب الفلسطينية، مشددا على اهمية صمود شعبنا في مواجهة هذه المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية.

وأضاف حسين أن المطلوب اليوم هو حفظ تضحيات الشعب وصموده ودماء الشهداء بوحدة وطنية تترجم مخرجات إعلان بكين مؤكدا ان الوحدة والمقاومة بكافة أشكالها هما السبيل الوحيد لنيل الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة .

وقدم *الرفيق حسن جانا عضو قيادة اتحاد الشباب في لبنان* ورشة عمل شبابية حول مهارات القيادة والتواصل طرح فيها أهمية الاستفادة منها في تعزيز الروح القيادية للشباب الفلسطيني خصوصا في حياتهم اليومية،وشدد جانا ان الشباب هم قيادة المستقبل، الامر الذي يتطلب منهم العمل الجاهد للتمكن من المهارات الحياتية وزيادة وعيهم الثقافي والوطني .

 

يذكر ان المخيم يستمر لعدة ايام يطرح خلالها قضايا وطنية وطلابية وفكرية وثقافية بالاضافة الى برنامج اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والاعلام التحرري ومهارات القيادة والتواصل والمناصرة ومواجهة التطبيع ..

 

*مكتب الإعلام*

*6/8/2024*