النسائية الديمقراطية “ندى” تنظم لقاءا ” تضامنيا” حاشدا” في مخيم عين الحلوة دعما لنضال شعبنا

نظمت المنظمة النسائية الديمقراطية

نظمت المنظمة النسائية الديمقراطية

 

أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا تتطلب رسم استراتيجية وطنية وكفاحية شاملة وموحدة لمواجهة المخاطر والتحديات والمشاريع التي تستهدق قضيتنا
دعما” لنضال شعبنا في فلسطين ورفضا” لكل الممارسات الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق أسرانا البواسل. نظمت المنظمة النسائية الديمقراطية “ندى” لقاء” تضامنيا” حاشدا”. في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني مخيم عين الحلوة
حضرت اللقاء ممثلوة المكاتب النسوية للقوى السياسية الفلسطينية و المؤسسات الأهلية و حشد من قطاع ندى
بداية أكدت عضوة قيادة ندى في لبنان الرفيقة فاطمة أبو سالم عن همجية ووحشية العدو الصهيوني وارتكابه المجازر بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية وكذلك لبنان الشقيق وآخرها اغتيال الشهيد القائد اسماعيل هنيه أبو العبد والشهيد فؤاد شكر :
. كلمة لجان المرأة الشعبية ألقتها الرفيقة سميرة أبو سالم نائبة مسؤولة منطقة صيدا كلمة لجان المرأة الشعبية بحيث استهلت كلمتها بوصف هذه الحرب بأنها الأطول والأعنف في تاريخ الحروب منذ 1948 فالعدوان لم يرحم لا البشر ولا الحجر. مشيرة كذلك إلى أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. إذ أكدت أبو سالم على حق الشعب الفلسطيني في خوض معركة التحرر والتحرير والإستقلال لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
كلمة المنظمة النسائية الديمقراطية ( ندى ) ألقتها الرفيقة سلام عضو قيادتها في لبنان
أكدت إن رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومنذ عودته من واشنطن، لم يكف عن إشعال نار المنطقة بجرائمه الإرهابية، مستهدفاً أماكن إيواء النازحين في قطاع غزة، وآخرها جريمة مدرسة حمامة التابعة لوكالة الغوث، ومخيمات الضفة الغربية وآخرها مخيم طولكرم وبلاطة، وقادة المقاومة ومناضليها، في فلسطين ولبنان، دون أي حساب لأي رد فعل من المجتمع الدولي، مستنداً في ذلك إلى تأكيد الولايات المتحدة، على لسان وزير دفاعها، لويد أوستن، استعدادها لدعمه وإسناده عسكرياً، وقد ترجمت ذلك في تحشيد أساطيلها في المنطقة، واستنفار قواعدها العسكرية، والعمل مع «الشركاء» العرب والأطلسيين، لبناء حلف عسكري في المنطقة تحت مسمى «الدفاع عن إسرائيل»، وهو الأمر الذي يزيد القيادة الفاشية في تل أبيب غياً وتغولاً، في عالم الجريمة المنظمة ضد شعبنا في حرب إبادة لم تتوقف خلال أكثر من 304 يوم.
و اعتبرت سلام :
إن ما يجري يؤكد، مرة أخرى، أن حكومة الفاشية الإسرائيلية، مصرة على مواصلة الحرب العدوانية ضد شعبنا، دون أي اعتبار للرأي العام العالمي، أو حتى لكرامة العواصم العربية، كما يؤكد ذلك أن تصريحات الرئيس الأميركي بايدن عن ضغوطه على نتنياهو، لوقف الحرب، يبددها على الهواء، تأكيد أوستن على دعم إسرائيل وعمليات الحشد للأساطيل والقوات الأطلسية في المنطقة.
و على الصعيد الفلسطيني، إلى تحرك سريع، من شأنه الضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، بما في ذلك الدعوة فوراً لعقد الإطار القيادي المؤقت، لرسم موقف فلسطيني عملي وفاعل، يعيد إعلاء الدور الذاتي للعامل السياسي الفلسطيني، بما يوفر الدعم الحقيقي لشعبنا في القطاع، والضفة الغربية، ومقاومته الباسلة
و ختمت بتوجية التحية لكل من يناصر القضية الفلسطينية و في مقدمتها جبهة لبنان و جبهة اليمن
و التحية للشهداء الذين سطرو أروع ملاحم البطولة