تقديرات الاحتلال: حزب الله سيطلق “سلاحا لم يستخدمه من قبل” خلال رده المنتظر

تشير تقديرات الاحتلال إلى أنه في ظل تردد أنباء عن أن إيران لا تزال تدرس طريقة ردها ضد الاحتلال، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، فإن حزب الله حازم أكثر على شن هجوم أشد وأكبر ضد الاحتلال، وأنه مستعد لتحمل مخاطر وتبعات ذلك، وبضمنها اتساع القتال إلى حرب شاملة، حسبما ذكرت تقارير إعلامية عبرية اليوم، الخميس.

وتتوقع التقديرات الإسرائيلية أن حزب الله سيحاول استهداف مواقع عسكرية “بسلاح لم يستخدمه ضد إسرائيل حتى اليوم”، وفقا للقناة 13، وأن هجومي إيران وحزب الله سيكونان منفصلين، ولكن ستكون الفترة قصيرة بينهما.

وأضافت القناة أن أنظار الأجهزة الأمنية تتجه نحو حزب الله في لبنان بالأساس، وذلك بسبب المسافة القصيرة بين لبنان وفلسطين المحتلة ووصول صواريخ وطائرات حزب الله المسيرة بسرعة كبيرة، قياسا بتلك الإيرانية، ما يجعل تحذير المستوطنين صعبا خلال مدة تسمح لقسم كبير باللجوء إلى الملاجئ والأماكن الآمنة للاحتماء.

والاعتقاد لدى الاحتلال أن حزب الله سيوجه صواريخه نحو أهداف عسكرية، لكن ليس مستبعدا انحرافها وسقوطها في مناطق مدنية.

وذكرت القناة أن التقديرات الآن، هي أن حزب الله لا يريد أبدا جرّ لبنان كله، ولا الشرق الأوسط، إلى حرب شاملة.

كذلك تعتبر تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن حزب الله ملتزم بشن هجوم شديد أكثر من إيران، بسبب اغتيال القيادي الكبير في الحزب، والذي تصفه إسرائيل بأنه رئيس أركان حزب الله، فؤاد شكر، حسبما ذكر المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل.

وأضاف هرئيل أن حزب الله قد يستهدف قواعد الجيش في شمال فلسطين المحتلة، وربما يحاول استهداف منشأة أمنية في الوسط ، “مثلما ألمح صحافيون مقربون من حزب الله في الأيام الأخيرة”.

وحسب تقديرات الأجهزة الأمنية فإن حزب الله “سيرد أولا خلال الأيام المقبلة”، وهو ما يفسر حالة الاستنفار القصوى لدى الجيش .

واعتبرت أن حزب الله “سيوجه الضربة الأولى وستكون الأهداف عسكرية وأمنية وليست مدنية”، علما أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كان قد شدد في خطابه، أول من أمس، أن الرد “آتٍ، قويًا، مؤثرًا، وفاعلًا؛ وحدنا أو في إطار رد جامع لكامل المحور؛ هذه الفرضيات موجودة، فهذه معركة كبيرة، والاستهداف خطير”.