أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، في بيانٍ لها، قرار دولة الاحتلال الفاشي، إبعاد الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب الأقصى المبارك، عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر دون أي مبرر سوى العمل على إفراغ المدينة المقدسة من أبنائها وطمس معالمها، والتعدي على مؤسساتها بما في ذلك تغيير الواقع والوضع القانوني للأقصى المبارك وفرض التقاسم الزماني والمكاني عليه، وافساح المجال أمام عصابات المستوطنين لمواصلة تدنيسه بصلواتهم التلمودية.
وأضافت الجبهة في بيانها إن ادعاء دولة الاحتلال أن الإبعاد سببه أن الشيخ عكرمة صبري أشاد بالشهيد الكبير إسماعيل هنية، إنما يمنح الشيخ عكرمة صبري شهادةً في الوطنية والإخلاص لشعبه وأرضه ودماء شهدائه.
وقالت الجبهة إن الإبعاد كعقوبة بحق الشيخ عكرمة صبري وغيره من المقدسيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولميثاق جنيف الخاص بالمدنيين تحت الاحتلال فضلاً عن كونه اعتداءً صارخاً على عموم رجال الدين الفلسطينيين، مسلمين ومسيحين.
