تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – عملياتها العسكرية ضد مواقع جيش الاحتلال وتجمعاته، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، في إطار إسنادها قطاع غزة ومقاومته.
وفي أحدث عملياتها الليلة ، شنّ مقاتلو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً، عبر أسراب من المسيّرات الانقضاضية، على مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188، في ثكنة “راوية”.
وأكّدت أنّ المسيّرات استهدفت أماكن تموضع واستقرار لضباط الاحتلال وجنوده، وأصابت أهدافها بدقة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكّدة.
وفي عمليتين منفصلتين، استهدفت المقاومة مبانيَ يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنتي “المطلة” و”نطوعة”.
وذكرت المقاومة أنّ العمليات تأتي رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة كفركلا.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، استهدفت المقاومة دشمة يتموضع فيها جنود العدو في موقع “بركة ريشا”، بالأسلحة الموجَّهة، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت إصابات مؤكّدة بين الجنود.
واستهدفت المقاومة موقع العاصي، بالقذائف المدفعية، وأصابته إصابة مباشرة.
واستهدفت المقاومة أيضاً انتشاراً لجنود العدو في محيط ثكنة “ميتات”، بالأسلحة الصاروخية، وحقّقت إصابة مباشرة فيه، وقصفت انتشاراً لجنوده في محيط موقع “جل الدير”، بصواريخ فلق.
وتداولت وسائل إعلام عبرية مقطع فيديو يُظهر تصاعد الدخان من شمالي الجولان السوري المحتل، عقب أنباء أولية عن انفجار طائرات من دون طيار في المنطقة.
وأقرّت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية بأنّ “سكان مستوطنات الجليل غاضبون لأنّ الصواريخ تتساقط في المنطقة من دون تحذير مسبق من نظام الجبهة الداخلية، بحيث لا تدوّي صفارات الإنذار”.
ومع تزايد حالة الإحباط في الشمال، بسبب قصف حزب الله له، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مستوطنين، قولهم: “سئمنا أن نكون مثل البط في ميدان الرماية”.
اعتداءات جيش الاحتلال
في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال اعتداءاته على لبنان، مستهدفاً بلدات مارون الراس وحانين وعيترون وكفركلا والخيام.
وعملت فرق الإطفاء على إخماد النيران التي اندلعت من جرّاء قصف الاحتلال على بنت جبيل.
وزفّت المقاومة الإسلامية المجاهد إبراهيم شوقي سلامة (علاء)، مواليد عام 1984، من بلدة بليدا الجنوبية، والذي ارتقى شهيداً “على طريق القدس”.
المصدر: الميادين
