تفاصيل جديدة حول اغتيال فؤاد شكر: اختراق شبكات حزب الله وتكنولوجيا متقدمة

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر، والتي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت. أظهرت الصحيفة أن عملية الاغتيال شملت اختراق الشبكة الداخلية لحزب الله، وأن شكر تم استهدافه بعد تلقيه مكالمة هاتفية أوصلته إلى الطابق السابع من المبنى الذي كان يعيش ويعمل فيه.

ذكرت الصحيفة أن شكر كان “شبحاً” في تاريخ حزب الله، حيث كان قليل الظهور في التجمعات العامة، وأن صورته كانت مجهولة إلى حد كبير حتى بعد وفاته. ووفقًا للتقرير، قُتل شكر وزوجته وسيدتين وطفلين جراء القصف الإسرائيلي للمبنى في 30 يوليو.

كما أفاد التقرير بأن “حزب الله” وإيران يحققان في الفشل الاستخباراتي الذي سمح لإسرائيل بالوصول إلى شكر، ويعتقدان أن إسرائيل استخدمت تكنولوجيا قرصنة متقدمة. في صباح اليوم الذي قُتل فيه شكر، أمر الحزب كبار قادته بتجنب استخدام الهواتف وتطبيق إجراءات أمنية مشددة، ولكن رغم ذلك تم استهداف شكر بفعالية.