أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة لكسر الجمود في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في غزة. ورغم تفاؤل المسؤولين الأميركيين، تقول الصحيفة إن “إسرائيل” وحماس تواجهان خلافات كبيرة لم تُحل بعد.
ووفقًا للصحيفة، يشمل الاقتراح الأميركي الجديد السماح للقوات الإسرائيلية بالاستمرار في دوريات محدودة على جزء من حدود غزة مع مصر، ولكن هذا الحل يواجه معارضة قوية من حماس ومصر. مصر، على وجه الخصوص، ترفض بقاء القوات الإسرائيلية في محور “فيلادلفيا”، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا للأمن القومي وقد يثير غضب الرأي العام المصري. وقد صعدت وسائل الإعلام الحكومية المصرية لهجتها ضد إسرائيل، متهمةً إياها بمحاولة إشعال صراع مع مصر لتأخير تقدم المفاوضات.
كما أضافت الصحيفة أن هناك عقبات أخرى، منها طلب المسؤولين الأميركيين تأجيل المحادثات المعمقة حول فحص النازحين الفلسطينيين العائدين إلى شمال غزة. وهذا يشير إلى احتمال وصول المفاوضات إلى طريق مسدود آخر، مع عدم تحديد موعد الاجتماع المقبل ولا مكان عقده.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها لا يمكن أن تقبل بأي اتفاق دون وقف كامل لإطلاق النار، انسحاب الاحتلال من غزة، عودة النازحين، وإبرام صفقة تبادل الأسرى.
