كشفت مصادر إخبارية هوية منفذ عملية التفجير في تل أبيب، التي وقعت يوم الأحد الماضي 18 آب/أغسطس الجاري، وأكدت أن الشاب جعفر منى من مدينة نابلس هو من نفذ العملية الاستشهادية. وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال أبلغ عائلته بذلك.
وأعلنت كتائب القسام بالتعاون مع سرايا القدس مسؤوليتهما عن العملية، التي أسفرت عن إصابة أحد المستوطنين بجروح متوسطة. وقع الانفجار في وسط تل أبيب بعد أن حمل الشهيد عبوة ناسفة على ظهره، وفقًا لتحقيقات شرطة الاحتلال.
وفي بيان مشترك، أكد جهاز “الشاباك” وشرطة الاحتلال أن هجوم تل أبيب كان “حدثًا أمنيًا نفذ باستخدام عبوة ناسفة”.
وأشارت كتائب القسام في بيانها إلى أن “العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.
