أظهرت معطيات حصلت عليها جمعية حرية المعلومات من الشرطة في دولة الاحتلال أن الضحايا العرب في جرائم القتل يشكلون ثلاثة أضعاف الضحايا اليهود خلال الفترة من 1 يناير 2018 حتى 7 أكتوبر 2023.
وفقاً للتقرير الذي نشره موقع “واينت” اليوم الجمعة، يمثل المواطنون العرب 20% من السكان، بينما تشكل نسبة الضحايا العرب في جرائم القتل 73% خلال الفترة المذكورة. ووفقاً للبيانات، قُتل 981 شخصاً في دولة الاحتلال خلال هذه الفترة، بينهم 712 عربياً و214 يهودياً، و50 أجنبياً، في حين لم تُعرف أصول خمس حالات.
كما أظهرت البيانات أن القتلى في المجتمع العربي خلال السنوات الأخيرة كانت كالتالي: 73 شخصاً في 2018، و94 في 2019، و110 في 2020، و126 في 2021، و109 في 2022. خلال التسعة أشهر الأولى من ولاية الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قُتل 200 عربي، مع توقع وصول العدد إلى 222 بنهاية عام 2023.
تتحدث المعطيات عن امتناع السلطات في دولة الاحتلال عن احتواء الجرائم وإنفاذ القانون ضد المتورطين فيها، ما يساهم في تفاقم المشكلة. كما تكشف التقارير أن الشباب بين 16 و30 عاماً هم الأكثر تأثراً بهذه الجرائم، حيث يشكلون 51.8% من الضحايا في عام 2023.
وفيما يتعلق بالجرائم، سجلت منطقة الشمال أعلى معدل للقتلى في 2023، مع 115 ضحية، ما يشكل 52% من إجمالي القتلى. وارتفع استخدام الأسلحة النارية في الجرائم إلى 93% مقارنة بـ84% في 2022. كما انخفضت نسبة الإناث بين الضحايا إلى 6% في 2023، بعد أن كانت 14% بين 2020-2022.
