في تصريحات حادة، وصف رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زالتس، حكومة نتنياهو بأنها “عصابة”، معلنًا أنه لن يستضيف أي وزير أو عضو كنيست من هذه الحكومة حتى يستعيد الشمال الأمن.
من جانبه، قال رئيس المجلس الاستيطاني “ماتيه آشر” موشيه دافيدوفيتش: “لا نريد من أفراد هذه العصابة المجيء إلينا لالتقاط الصور، ولا نريد الحديث معهم.”
وأضاف رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنة المطلة، ديفيد أزولاي، أن هجمات الجيش الإسرائيلي استهدفت حماية تل أبيب فقط، مشيرًا إلى تفرقة حقيقية بين سكان الشمال وبقية سكان إسرائيل، واصفًا الوضع بأنه “دماءنا في الشمال تختلف عن دماء بقية سكان إسرائيل.”
وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس مجموعة مستوطنات الجليل الشرقي، بيني بن موفحار، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 كان خادعًا لإسرائيل، ودعا إلى ضرورة إجراء مفاوضات جديدة مع حزب الله لتحقيق الأمن والاستقرار في مستوطنات الشمال.
