«الديمقراطية»: جرائم القتل الجماعي في مدن الضفة ومخيماتها، وآخرها نور شمس، مرحلة خطيرة في مشروع الضم والحسم الإسرائيلي

■ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن جرائم القتل الجماعي في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، تشكل مرحلة خطيرة في مشروع الضم والحسم الإسرائيلي، لفرض الحل التصفوي للقضية الفلسطينية من جانب واحد، في ظل صمت وتواطؤ عربي، وإسناد ودعم سافر أميركي وأطلسي.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في مخيم نور شمس، لا تقل همجية عن جرائمها في قطاع غزة، وفي ظل نوايا تهدف إلى تقويض إرادة الصمود لدى أبناء شعبنا وترويعهم، وشل قدرتهم على المقاومة والصمود، عبر نقل صور الإبادة الجماعية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

وحذرت الجبهة الديمقراطية من خطورة النظر إلى ما يجري في المدن والمخيمات من عمليات جرائم قتل جماعي، باعتبارها تستهدف جهة فلسطينية دون أخرى، أو تياراً فلسطينياً دون غيره، وقالت: إن خطر مشاريع الاحتلال، تستهدف الكل الفلسطيني، وفي المقدمة، السلطة الفلسطينية وصلاحياتها، ودورها، الأمر الذي يكشفه بوضوح الحصار المالي الإسرائيلي المفروض عليها، والإجراءات الميدانية التي تحد من صلاحياتها، وتفرغ دورها من مضمونه.

ودعت الجبهة الديمقراطية في هذا السياق، إلى رد وطني على الهجمات الإسرائيلية، عبر خطوات ميدانية، تؤسس لحالة وطنية متماسكة، الأمر الذي يتطلب، وفوراً، الدعوة إلى انعقاد الإطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، والتوافق على استراتيجية كفاحية وطنية موحدة، تستنهض كل عناصر القوة، والوحدة الميدانية، وتستعيد الوحدة المؤسساتية، بما يعزز قدراتنا الوطنية على التصدي لمشروع التهجير والضم والحسم، وصون أرض دولة فلسطين، وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة، وإفشال المشروع الصهيوني الذي بات الحديث المعلن لأركان حكومة الفاشية الإسرائيلية ■

 

الإعلام المركزي

27/8/2024