
المسار الإخباري :في تحليل جديد نشره موقع The Intercept، وُصِفت خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بترحيل سكان قطاع غزة بأنها تهديد خطير لأية فرص لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأشار الموقع إلى أن ترامب، الذي تعهد في خطاب تنصيبه أن يكون “صانع سلام”، قد تراجع عن وعده بسرعة بعد توليه منصبه. ففي الوقت الذي كان يُتوقع منه دعم الجهود السلمية، وقع ترامب على أوامر تنفيذية ترفع العقوبات عن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، ما أتاح لهم الاستمرار في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مما أدى إلى زيادة العنف ضد الفلسطينيين.
إضافة إلى ذلك، اقترح ترامب خطة لترحيل الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، ما يراه الموقع تطهيرًا عرقيًا. كما طرحت خطة ترامب فكرة إعادة بناء غزة لتكون وجهة سياحية، وهو ما يتناقض تمامًا مع الدمار الشامل الذي تعرضت له المدينة بفعل الهجمات العسكرية.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفض تقديم الدعم الكافي للإعمار، يرى الموقع أن هذا التوجه لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للمدنيين الفلسطينيين، ويطرح تساؤلًا حول الخطوات الدولية المقبلة لمواجهة هذه السياسات.