كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن شهر آب/أغسطس الجاري يُعدّ الأكثر دموية لإسرائيل خلال الحرب المستمرة منذ 11 شهراً على جبهتي قطاع غزة ولبنان، حيث قُتل 15 جندياً إسرائيلياً في المعارك الدائرة.
اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي جديد من لواء النخبة “ناحال” في الاشتباكات جنوبي قطاع غزة. الجندي القتيل، عميت فريدمان، هو نجل عساف فريدمان، عضو “الكنيست” ومدير لجنة الخارجية والأمن.
وفي الأيام الأخيرة، أُقيمت 6 جنازات لجنود الاحتلال، 5 منهم قُتلوا في المعارك المستمرة في غزة، بينما سقط أحدهم في حادثة شمالي “نهاريا” أثناء وجوده على متن زورق حربي. وبلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية العمليات البرية في القطاع 339 جندياً، من بين 703 جندياً قتلوا منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.
ورغم هذه الاعترافات، لا يزال “جيش” الاحتلال يتكتم عن خسائر إضافية في صفوفه ناتجة عن عمليات حزب الله المستمرة منذ أكتوبر الماضي دعماً لغزة.
