اتحاد لجان العمل النسائي ينعى المناضلة المتضامنة مع شعبنا ” إيسينور إيجي “

أصدر “اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بيانا اليوم نعي فيه المناضلة” إبسبنور إيجي”  التي استشهدت بفعل قيام قوات الإحتلال باستهدافها في بلدة بيتا ، أثناء مواجهتهم للجيش والمستوطنين الذين يحاولون الإستيلاء على جبل صبيح منذ عدة سنوات ، وجاء في البيان:

‎(ينعي اتحاد لجان العمل النسائي المناضلة الأممية ايسينور إيجي من التابعية الاميركية ذات الأصول التركية التي استشهدت على ارض جبل صبيح بالقرب من بلدة بيتا المناضلة برصاصة أمريكية الصنع).

‎ويعيد استشهاد المتضامنة الحرة ايسينور إيجي ذكرى الشهيدة الأمريكية راشيل كوري ،التي قضت تحت جنازير جرافة إسرائيلة اثناء مشاركتها في الدفاع عن ارض غزة التي حاليا تتعرض إلى أبشع حرب ابادة جماعية عرفها التاريخ ، والمستمرة منذ احد عشر شهرا على يد الاحتلال الصهيوني بمشاركة أمريكية مكشوفة المنحازة إلى الاحتلال لإسرائيلي بينما تدعي قيامها بدور الوسيط  .

‎ونوه اتحاد لجان العمل النسائي إلى حالة النهوض التي يشهدها العالم بعد السابع من اكتوبر ، مظهرا  تضامنه مع الشعب الفلسطيني وتأييد حقه المشروع في تقرير مصيره على ارضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً ، معتبرا ان الحركة التضامنية العالمية قد انجزت الكثير لاسهامها بتغيير الرأي العام العالمي وتمليكه  الرواية الفلسطينية التاريخية ودحض الافتراءات الصهيونية المزورة…

‎وقال اتحاد اللجان ان الاحتلال الاستيطاني واصراره العنصري على مصادرة ارض بيتا وبناء مستوطنة افيتار ، أقدّم على قتل المتضامنة البطلة على ارضها من اجل إسكاتها ، بينما كانت تعلن موقفها المبدئي التضامني مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال العنصري الاستيطاني النازي ، في الوقت الذي يتواصل نضال اهل بيتا وفصائلها الوطنية بمشاركة المتضامنين في الانخراط في مقاومة المشروع الاستيطاني.

كما تحدثت زميلتها بالتضامن كشاهدة علي الحدث في بيتا ، قالت:

“كنا نتظاهر سلميًا إلى جانب الفلسطينيين ضد استعمار أرضهم ومستوطنة إيفيتار غير القانونية. تصاعد الموقف عندما بدأ جيش الاحتلال في إطلاق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، مما أجبرنا على التراجع. كنا واقفين على الطريق، على بعد حوالي 200 متر من الجنود، وكان قناص مرئيًا بوضوح على السطح. كان زميلنا المتطوع يقف على مسافة أبعد قليلاً، بالقرب من شجرة زيتون مع بعض النشطاء الآخرين. “ورغم هذا، أطلق الجيش النار عمداً على رأسها.

وختم اتحاد اللجان بيانه معتبرا أن مقتل الشهيدة   إيسينور خلال المظاهرة السلمية  ، مثال جديد  على عقود من إفلات الاحتلال من العقاب، بدعم من الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية، المتواطئة في تمكين انجاز الإبادة الجماعية في غزة ،كما افلت قتلة شيرين ابو عاقلة التي تحمل الجنسية الأمريكية وغيرها من العقاب.

اتحاد لجان العمل النسائى الفلسطيني

دولة فلسطين

6-9-2024