أشد ومنظمة الجيل الجديد مجد يكرمان الطلاب الفلسطينيين الناجحين في الشهادة الثانوية في بيروت “دفعة شهداء فلسطين والمقاومة”

برعاية رئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن خليل ,وتحت عنوان ” بالعلم والنجاح نرسم طريق العودة ” نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” ومنظمة الجيل الجديد “مجد” مهرجانا تكريميا للطلبة الفلسطينيين الناجحين في الشهادة الثانوية ” دفعة شهداء فلسطين والمقاومة ” ودعما واسنادا لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة في غزة والضفة والقدس في قاعة الجنان في العاصمة اللبنانية بيروت .

تقدم الحضور نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل ,رئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن خليل ,مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان وعضو مكتبها السياسي الرفيق يوسف أحمد ,مدير قناة فلسطين اليوم الأستاذ سيف موعد ومسؤول قطاع الشباب في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو لجنتها المركزية الرفيق محمد حسين وعدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والقوى الشبابية والطلابية الفلسطينية واللبنانية واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية والكادر التعليمي وأعضاء قيادة الجبهة في بيروت وقيادة أشد وفعاليات وطنية واجتماعية وحشد من الأهالي والطلاب .
بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية لارواح شهداء فلسطين والمقاومة وجميع من سقطوا على طريق حرية فلسطين، وكلمة ترحيبية من الرفيقة سمية عويتي عضو قيادة أشد في بيروت .
القى راعي المهرجان الأستاذ معن خليل كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادة الثانوية مؤكدا ان هذا النجاح هو بمثابة انتصار لفلسطين والمقاومة وضرب لمخطط الاحتلال الذي يحاول تجهيل الشعب الفلسطيني ,وأضاف خليل ان العلم هو سلاح باعتبار الحرب مع العدو هي حرب ادمغة كما هي حرب أسلحة وبات ذلك واضحا بعد هزيمة الاحتلال في السابع من أكتوبر بعملية خططتها الادمغة الفلسطينية .
وأشاد خليل بالصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة والضفة والقدس الذين يقدمون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الاحتلال العنصري وتوجه بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى وكل القوى المقاومة التي تستبسل في الدفاع عن الارض الفلسطينية.
وشدد خليل على عمق العلاقة اللبنانية الفلسطينية التي تجسدت بوحدة النضال ضد الاحتلال وختم بتوجيه التحية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الذي يحمل مشاكل وهموم الشباب الفلسطيني على عاتقه وعلى استمراره في دعم الطلاب الناجحين من خلال تكريمه لهم بشكل مستمر منذ سنوات .
كلمة فلسطين القاها الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان توجه خلالها بالتحية للطلبة الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس ولبنان وسوريا وفي كافة أماكن توجدهم مؤكدا ان نضال الطلاب للوصول الى مراتب علمية عالية يعتبر جزء من النضال الفلسطيني نحو الحرية مؤكدا ان ببناء جيل وطني متعلم ومثقف نرسم طريق العودة والحرية والاستقلال .
وتوجه أحمد بالتحية لجميع المقاومين والثوار والمشتبكين مع قوات الاحتلال في غزة والقدس ونابلس وجنين وجميع الأراضي الفلسطينية مؤكدا ان المعركة مع الاحتلال اليوم هي معركة وجودية وستنبت الأنتصار الذي انتظره الشعب الفلسطيني طويلا ,مؤكدا ان وحدة المقاومة في الميدان افشلت اهداف العدوان رغم وحشية القصف والقتل والمجازر التي راح ضحيتها عشرات الاف الشهداء والجرحى في محاولة بائسة من الاحتلال لضرب إرادة الشعب والمقاومة وثنيه عن مواصلة النضال ضد الاحتلال والاستيطان. مضيفا بان مواجهة هذه السياسة العنصرية العدوانية وجرائم الاحتلال المتواصلة على شعبنا تتطلب وقفة جدية لانهاء الانقسام بما يخدم القضية الوطنية الفلسطينية داعيا الى الإسراع في العمل على تنفيذ مخرجات اتفاق بكين ودعم المقاومة بكافة اشكالها وجعل العدو يدفع ثمن تجاوزاته بحق شعبنا وصولا الى اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .
كلمة التجمع الديمقراطي للعاملين في الاونروا القاها الأستاذ أسامة زيدان فهنأ الطلاب الناجحين وتوجه بالشكر لجميع الهيئات التربوية والتعليمية والمعلمين والموجهين واولياء الأمور الذين بذلوا جهودا كبيرة تكللت بنجاح الطلاب في الشهادة الثانوية ,وشدد على أهمية التحصيل العلمي وضرورة تظافر الجهود لتحسين المستوى التعليمي لطلابنا ومعالجة كل المشكلات التي تعترض المسيرة التعليمية ,والعمل على المحافظة على وكالة الاونروا ورفض تقليص خدماتها وتحصيل الأمان الوظيفي العاملين .
كلمة الطلاب الناجحين القتها الطالبة المتفوقة ميريانا قيم فشكرت راعي المهرجان واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني على تكريمهم واهتمامهم بالتحصيل العلمي للطلاب، واثنت على جهود الطلبة لنيل النجاح والتفوق الذي جاء بفضل جهود المعلمين والاهل والهيئات التربوية، واهدت نجاح الطلاب الى طلبة قطاع غزة وشهداء فلسطين والمقاومة الذين يعمدون بدمائهم طريق النصر والحرية.
كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” القاها الرفيق محمد حسين فشكر رئيس بلدية الغبيري لرعايته للمهرجان ووجه التحية لشعبنا الصامد والمقاومة الباسلة في غزة والضفة والقدس، وهنأ الطلاب الناجحين مؤكدا ان نجاحهم هو دليل على إصرار الشعب الفلسطيني وعلى ارادته القوية لبناء مستقبله واستكمال مسيرة نضاله بكل الوسائل ومنها سلاح العلم وأكد بأن تكريم الطلبة الناجحين هو رسالة للعدو بأن أجيال فلسطين ستواصل مسيرة كفاحها بالعلم والتفوق وكل اشكال النضال ولن ترفع الراية البيضاء .
كما تقدم حسين بالتحية لاحرار العالم بشكل عام والطلاب منهم بشكل خاص الذين حولوا جامعاتهم وعواصمهم الى ساحات نضال ليرفعوا صوت اهل غز-ة ،وطالب حسين كافة المرجعیات الفلسطینیة بالاھتمام الاكبر بالمسیرة التعلیمیة للطلاب ومتابعة قضایاھم ومواجهة سیاسات واجراءات الاونروا وتقلیصاتها وخطتها الرامية لاغلاق ودمج بعض المدارس داعيا إدارة التعليم في الاونروا الى اعلان خطة طوارئ تربوية فعالة قبل بدء العام الدراسي مطالبا الوكالة بتأمين جميع مستلزمات العملية التربوية من قرطاسية ومواصلات مؤكدا ان الحق في التعليم لا ينحصر في تأمين المقعد الدراسي فقط. داعيا الاونروا الى الوقوف امام مسؤوليتها في ماف الطلبة الجامعيين وتفعيل برنامج منح جامعية يستفيد منه أكبر عدد من الطلبة الفلسطيين في لبنان وتطوير مركز سبلين مؤكدا ان حل مشاكل الطلبة الجامعيين في لبنان يكمن في بناء جامعة فلسطينية للطلبة الفلسطينيين في لبنان .
وختم حسين بالتحية لطلاب فلسطين في غزة الذين حرموا من حقهم في التعليم بسبب العدوان الهمجي والذين سقط أكثر من 10 الاف طال منهم شهداء مؤكدا ان هذه الحرب فضحت إرهاب الاحتلال وحكومته اليمينية الفاشية مشددا ان الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لن يستسلم وسيواصل النضال حتى العودة والحرية والاستقلال .
وفي ختام المهرجان تم تكريم رئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن خليل على دعمه لابناء شعبنا في مخيمات بيروت، كما تم تقديم درع شكر وتقدير للرفيق يوسف أحمد مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان لاهتمامه ودعمه لقضايا الشباب الفلسطيني .
وبعدها تم توزيع شهادات تكريمية على الطلبة الناجحين .

المكتب الاعلامي/ بيروت
6/9/2024