القوات اليمنية تحذر: “تل أبيب” غير آمنة والهجمات ستستمر حتى وقف العدوان

أكدت مصادر يمنية صباح اليوم أن القوات المسلحة اليمنية لن تكتفي باستهداف هدف واحد في ردها على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة. وأوضحت المصادر لقناة “الميادين” أن “تل أبيب” لم تعد آمنة، وعلى الاحتلال الإسرائيلي أخذ هذه التهديدات بجدية، مشيرة إلى أن الهجمات اليمنية ستستمر وفق خطة مرسومة تستهدف مواقع استراتيجية متعددة.

وأفادت المصادر بأن اليمن يبني قدراته العسكرية على أساس حرب طويلة الأمد، ويستخدم تكتيكات متعددة لمواجهة العدو، مؤكدة أن سكان فلسطين المحتلة يجب أن يتوقعوا الأسوأ طالما أن العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية مستمر.

الجيش اليمني يدرس الدفاعات الإسرائيلية بدقة

وأضافت المصادر أن الجيش اليمني يقوم بدراسة متأنية لمنظومات الدفاع الإسرائيلية، كما فعل سابقاً مع أنظمة الدفاع على البوارج الأميركية في البحر الأحمر. وأشارت إلى أن تقنيات جديدة قد طُورت في اليمن واستخدمت جزئياً في مواجهة هذه الدفاعات، وأن العدو لن يستطيع التنبؤ بزمان أو مكان الهجمات القادمة.

تحذير من استمرار الهجمات الاستراتيجية

كما أكدت المصادر أن الجيش اليمني يمتلك بنك أهداف استراتيجي سيواصل استهدافه بأسلحة متطورة، مشددة على أن الدفاعات الإسرائيلية لن تكون كافية للتصدي لهذه الهجمات. ولفتت إلى أن العمليات القادمة ستكون دقيقة ومدروسة ضمن استراتيجية شاملة ومستمرة حتى تحقيق أهدافها.

تصريحات قيادية: “البداية فقط”

في تعقيب أولي على استهداف “تل أبيب” صباح اليوم، قال القيادي في القوات المسلحة اليمنية نصر الدين عامر: “هذه هي البداية ضمن مسار تصعيدي سيستمر ويتصاعد، وذلك لإجبار العدو على وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على اليمن”. وأكد أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني، مشيراً إلى أن عمق الأراضي المحتلة بات مكشوفاً بالكامل أمام الهجمات اليمنية.

وأضاف عامر أن الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية تمكنت من الوصول إلى أهدافها دون اعتراض، وأن المستقبل يحمل المزيد من المفاجآت للعدو.