أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مسؤوليته عن مقتل 3 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أواخر العام الماضي. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش أبلغ عائلات الجنود الثلاثة، وهم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر وإيلا توليدانو، بمسؤولية غاراته عن مقتلهم في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأوضح تحقيق أجراه الجيش أن الأسرى كانوا محتجزين داخل نفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وتعرضوا للاختناق نتيجة الغاز الذي انتشر في النفق جراء الغارات الجوية. وادعى الجيش أنه لم يكن على علم بوجودهم داخل النفق أثناء الهجوم.
في سياق متصل، اتهمت عائلات الأسرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة صفقة تبادل مع حركة “حماس”، وخرجت احتجاجات أمام منزله في قيساريا، متهمين إياه بالتسبب في مقتل أبنائهم.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد العنف منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث أعلنت المقاومة عن مقتل وإصابة عدد من الأسرى الإسرائيليين نتيجة الغارات الإسرائيلية العشوائية.