إغلاق 5 مخابز من أصل 6 في شمال غزة والمجاعة مستمرة

الوقود لم يصل إلى مخابز غزة والشمال منذ 10 أيام، إضافة إلى تقليص الجانب الإسرائيلي دخول المواد الأساسية مثل الطحين والسكر والخميرة منذ حوالي شهر، وأشار مسؤول إلى أن توقف المخبز سيؤدي إلى أزمة حقيقية في الخبز

قال رئيس مجلس إدارة مخابز كامل عجور في مدينة غزة، كامل عجور، “إنّ 5 مخابز من أصل 6 في مدينة غزة والشمال أغلقت أبوابها، بسبب منع إسرائيل إدخوحذّر عجور، الأحد، من عودة شبح المجاعة في مدينة غزة وشمال القطاع، بعد بدء ظهور أزمة في إنتاج الخبز جراء توقف 5 مخابز عن العمل من أصل 6 موجودة في مناطق شمالي القطاع، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” نقلا عنه.

وأضاف: “مخبزنا الوحيد الذي مازال يعمل مهدد بالتوقف عن العمل أيضا خلال أسبوع واحد فقط، إذا استمر الجانب الإسرائيلي في منع دخول المواد الخام والوقود”.

وتابع أن الوقود لم يصل إلى مخابز غزة والشمال منذ 10 أيام، إضافة إلى تقليص الجانب الإسرائيلي دخول المواد الأساسية مثل الطحين والسكر والخميرة منذ حوالي شهر، وهذه الأزمات أدت إلى توقف المخابز وقد نضطر إلى تقليص أيام عمل مخبزنا، قبل توقفه عن العمل بشكل كامل”.

وأوضح أن المخبز الوحيد المتبقي يعد أكبر مخابز غزة ويحتوي على أربعة خطوط إنتاج، مما يجعله مسؤولًا عن تلبية احتياجات عدد كبير من سكان مدينة غزة والشمال.

وبين أن توقف المخبز سيؤدي إلى أزمة حقيقية في الخبز، “خاصة وأن رغيف الخبز يُعتبر الطعام الوحيد المتاح للعديد من سكان غزة والشمال”.

وناشد عجور المؤسسات الدولية والأممية والجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة وعودة شبح المجاعة إلى غزة والشمال، مشددًا على ضرورة تأمين الوقود والمواد الخام لضمان استمرار إنتاج الخبز لسكان غزة.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الأهالي في قطاع غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.

ومتجاوزة كل المعايير والقوانين والتحذيرات الدولية، تواصل إسرائيل حملات الإبادة الجماعية في غزة، والتي شارفت على إتمام عامها الأول، مخلفة أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.ال الوقود والمواد الخام اللازمة لإنتاج الخبز.