هجوم طوفان الأقصى يعيد محنة الفلسطينيين إلى الواجهة ويفضح إجرام الاحتلال

كشف موقع إخباري أمريكي أن هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، أعاد تركيز الأنظار على محنة الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، بينما فضح إجرام الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الموقع أن الهجوم الذي هز المجتمع الإسرائيلي بعمق، أظهر ضعف نظام الأمن الإسرائيلي الذي كان الإسرائيليون يعتقدون أنه حصين.

وأشار إلى أن إسرائيل كانت تُروَّج على أنها القوة العسكرية الأولى في الشرق الأوسط، والدولة النووية الوحيدة فيها، بالإضافة إلى دورها كمصدر لتكنولوجيا المراقبة الحديثة.

وبينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن حرب شاملة على غزة، يواجه الغضب العارم داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب عجزه عن إبرام صفقة لإعادة الأسرى المتبقين.

وأوضح الموقع أن هجوم حماس أعاد تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين التي تعود إلى النكبة عام 1948، حيث يعيش الفلسطينيون تحت احتلال عسكري يحرمهم من حقوقهم الأساسية ويهدد وجودهم بشكل مستمر.